مقتل مدير شرطة محافظة صلاح الدين بهجوم في تكريت
أعلنت الشرطة العراقية مقتل مدير عمليات قيادة شرطة محافظة صلاح الدين (180 كم شمال بغداد) بنيران مسلحين مجهولين مساء الثلاثاء.وقال مصدر في قيادة شرطة المحافظة إن "مسلحين مجهولين أطلقوا النار من سيارة على العقيد عثمان جيجان أمام منزله في حي القادسية بمدينة تكريت وأردوه قتيلا على الفور".
وفي مناطق متفرقة من العراق قتل نحو عشرين شخصا منهم سبعة من أفراد أسرة واحدة سقطوا بقذيفة في بلدة قرب اللطيفية (40 كم جنوب بغداد) ومن بين القتلى ثلاث نساء وطفلة رضيعة.
وفي تطورآخر خطف مسلحون وكيل وزارة العلوم والتكنولوجيا سمير العطار في منطقة عرصات الهندية جنوبي بغداد، والعطار عضو في القائمة العراقية التي يقودها رئيس الوزراء الأسبق إياد علاوي.
وفي السياق أطلق الجيش الأميركي سراح 103 معتقلين عراقيين وعرب كان يحتجزهم في السجون التابعة له بعدما أكدت لجنة عراقية أنهم أبرياء.
وتضم السجون التي يديرها الجيش الأميركي في العراق أكثر من 18 ألف معتقل، كثيرون منهم ألقي القبض عليهم قبل أكثر من عامين دون توجيه تهم إليهم، ويقبع معظمهم في سجني بوكا في الجنوب وكروبر في ضواحي بغداد.
وفي قضية اغتيال محافظ المثنى محمد علي الحساني الذي دفن أمس قال العميد كاظم الجياشي قائد شرطة المحافظة "إنه تم اعتقال أحد منفذي عملية اغتيال المحافظ في بلدة الرميثة (30 كم شمال السماوة).
وأوضح أن المتهم هو الشخص الذي قام بتفجير العبوة الناسفة من خلال جهاز تحكم عن بعد، فيما لا يزال البحث جاريا عن شخصين قاما بزرع العبوة، بحسب سلطات المحافظة.
ورفض الجياشي إعطاء مزيد من التفاصيل عن اسم المعتقل وانتمائه السياسي خوفا على مجرى التحقيق.
من جهته نفى بيان صادر عن مكتب الشهيد الصدر في النجف أي مسؤولية للتيار الصدري عن الهجوم. واعتبره "جزءا من مؤامرة يحيكها الاحتلال وتهدف إلى خلق جو من الفتنة وشق الصف الشيعي".
ودعا البيان إلى تشكيل لجنة من السياسيين والقوى الشعبية بإشراف ديني في جميع محافظات العراق الـ18 لمنع تكرار مثل هذه الحوادث.
وكانت الشرطة قد حملت مليشيات جيش المهدي التابعة لمقتدى الصدر مسؤولية اغتيال محافظ المثنى محمد علي الحساني-الذي ينتمي إلى المجلس الأعلى للثورة الإسلامية بزعامة عبد العزيز الحكيم- بانفجار عبوة ناسفة استهدفت موكبه.
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد