مقتل قبطيين ومسلم وتهجير 11 أسرة قبطية بإحدى محافظات الصعيد
اشارت "الجريدة" الكويتية الى "أحداث فتنة طائفية جديدة في إحدى محافظات الصعيد، وأدت إلى مقتل قبطيين ومسلم وتهجير 11 أسرى قبطية. وقد شهدت قريتا نزلة البدرمان التابعة لمركز دير مواس ونزلة عبد المسيح التابعة لمركز ملوي في محافظة المنيا (جنوب مصر) استعدادات أمنية مكثفة عقب توزيع منشور مساء أمس الأول، يتوعد أقباط القريتين بعمليات قتل وتخريب منشآت تابعة لهم، انتقاماً لمقتل بلطجي مسلم يدعى علي حسن الشهير بـ"هولاكو الصعيد" على يد أسرة مسيحية".
ولفت القس الروسمي الكاهن المسؤول بكنيسة البدرمان لـ"الجريدة" الكويتية إلى ان "قوات الأمن نزلت متأخرة رغم ما عرف عن اضطهاد هذا الرجل للأسر المسيحية"، مشيراً إلى أن القتيل هولاكو "كان قد قتل مواطنين قبطيين العام الماضي بعد أحداث الثورة، وسرق أراضي منهما، وواصل استهداف منازل الأقباط هو وعصابته"، مؤكداً أن "11 أسرة قبطية غادرت القرية (حوالي 50 مواطناً) أمس الأول، عقب توزيع منشورات لمواطنين مجهولين تتوعد أقباط القرية بالانتقام لمقتل هولاكو".
وذكر الروسمي أن "مواطنين مسلمين غاضبين استجابوا للمنشور متجمهرين في مدينة ملوي، في حصار قوات الأمن وآخرين تجمهروا في القرية واعتدوا على عدد من منازل الأقباط" صباح أمس، وقد ألقت قوات الأمن القبض عليهم، بعدما أطلقت الغاز المسيل للدموع، مشيراً إلى أن "قوات الأمن سيطرت على مداخل ومخارج القرية والشوارع الرئيسية بها".
وحذر القيادي والمسؤول الإعلامي باتحاد شباب "ماسبيرو" مجدي صابر في حديث لـ"الجريدة" قوات الأمن من "التقصير في حماية أرواح الأقباط"، مطالباً "بالتحقيق مع مدير أمن المنيا ورئيس قطاع شمال الصعيد ومحافظ المنيا، لما وصفه بالتقصير والتواطؤ في إنهاء الانفلات الأمني هناك".
إضافة تعليق جديد