مقتل جندي أمريكي بالعراق

16-03-2008

مقتل جندي أمريكي بالعراق

أعلن الجيش الأمريكي مقتل أحد جنوده بهجوم بنيران أسلحة خفيفة، جنوب غربي العاصمة بغداد السبت، لترتفع حصيلة قتلى الشهر الجاري إلى 19 جندياً.

وأوضح الجيش الأمريكي في بيان أن الجندي كان يشارك في عمليات قتالية عندما تعرض للهجوم.

وجاء في البيان "الجندي أصيب من قِبل إرهابي.. وجرى نقله إلى مستشفى ميداني للتحالف، إلا أنه لفظ أنفاسه متأثراً بجراحه."

ويعد الجندي، الذي لم يُكشف عن هويته وفق الأعراف العسكرية المعمول بها، الضحية رقم 19 الذي يسقط بين صفوف القوات الأمريكية في مارس/آذار الجاري، ورفع محصلة خسائره البشرية، منذ الغزو عام 2003، إلى 3992 قتيلاً.

وتعد الحصيلة الحالية مرتفعة بكل المقاييس، خاصة بالمقارنة مع الفترة الماضية التي شهدت تراجعاً ملحوظاً في أعمال العنف.

ويعد الاثنين الفائت من أكثر الأيام دموية للجيش الأمريكي منذ فترة، إذ شهد ذلك اليوم مقتل ثمانية جنود، سقط خمسة منهم في هجوم وقع بالعاصمة بغداد، بينما سقط الآخرون في هجوم مماثل بمحافظة ديالى.

ولقي 29 جندياً أمريكياً مصرعهم في فبراير/ شباط الفائت، وهي ثالث أدنى حصيلة خسائر بشرية بين صفوف القوات الأمريكية منذ غزو العراق في مارس/آذار عام 2003.

وعلى صعيد أمني متصل، قالت وزارة الدفاع الأمريكية "البنتاغون" في تقرير نشر الأربعاء حول الوضع في العراق الأربعاء، إن المراقبين رصدوا تحسناً "محدودا ًلكن مهماً" على المستويات السياسية والدبلوماسية والاقتصادية في العراق خلال الأشهر الثلاثة الماضية، غير أن التحسن على المستوى الأمني يبقى "هشاً" إلى حد بعيد.

واعتبر التقرير أن تنظيم القاعدة ما يزال يشكل تحدياً أمنياً حقيقياً في شمالي البلاد، حيث تتركز المواجهات بينه وبينه القوى الأمنية، في حين أن الدور الإيراني في دعم المسلحين الشيعة في المناطق الجنوبية "يشكل تهديداً ملحوظاً للاستقرار."

وعلى الصعيد ذاته، أجمع مسؤولون أمريكيون أن التنظيم قادر على التأقلم والتكيف وأنه سيظل في العراق رغم الضربات الموجعة التي ينزلها به الجيش الأمريكي هناك.

المصدر: CNN

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...