مقتل ثلاثة طيارين أمريكيين في العراق

03-11-2007

مقتل ثلاثة طيارين أمريكيين في العراق

أعلن الاحتلال الاميركي، في بيان، مقتل ثلاثة طيارين اميركيين، أمس الأول، «أثناء عملية قتال قرب قاعدة بلد الجوية» إحدى ابرز القواعد الاميركية في شمالي العراق.
وأوضح البيان الاميركي ان الطيارين الثلاثة «أعضاء في مكتب التحقيقات الخاص (الاستخبارات) لسلاح الجو في قاعدة بلد». وكان سقط للاحتلال 39 جنديا اميركيا في تشرين الأول الماضي.
وأعلن وزير الدفاع البولندي ألكسندر سيغلو أن جنديا بولنديا قتل، وأصيب ثلاثة، بانفجار عبوة وسط الديوانية جنوبي شرقي العراق.
وأشار الجيش الاميركي إلى انه قتل عشرة «إرهابيين» من تنظيم القاعدة في غارة جوية في مدينة سلمان باك جنوبي بغداد.
وتظاهر المئات من أتباع الزعيم مقتدى الصدر في البصرة، أمس، احتجاجا على المداهمات والاعتقالات التي تعرض لها أنصار التيار الصدري في الديوانية وكربلاء. وقال العضو البارز في مكتب الصدر في البصرة علي السعيدي إن «تظاهرتنا هي استنكار وشجب للمداهمات والاعتقالات». وطالب مجددا بـ»خروج قوات الاحتلال من العراق».
ورفع المتظاهرون أعلاما عراقية ولافتات كتب عليها «الويل ثم الويل للمحتلين والبعثيين من غضب الجماهير». وهتفوا «كلا كلا أميركا» و»كلا كلا احتلال».
وطالب زعيم مجلس «صحوة الأنبار» محمد أبو ريشة، خلال مؤتمر صحافي في واشنطن، الولايات المتحدة بـ 2 مليار دولار كتعويض للأنبار لانضمامها الى قوات الاحتلال في قتال تنظيم القاعدة.
وفي بادرة هي الأولى من نوعها منذ الغزو الاميركي للعراق قامت قناة «العراقية» المملوكة للدولة، أمس، بنقل مباشر لصلاة الجمعة من جامع أم القرى في الغزالية غربي بغداد. وقال رئيس ديوان الوقف السني احمد عبد الغفور السامرائي «لقد حل بالشعب العراقي الكثير من الفتن بعد فتنة الاحتلال، والحمد لله بفضل جهود الطيبين عرف العراقيون غالبية هذه الفتن».
وأضاف السامرائي «حان اليوم، وبعد أن أدركوا (العراقيون) هذه الفتن وعرفوها، أن يقولوا حان موعد العفو والصفح والإصلاح، وولى زمن الغدر والانتقام». وتابع «أناشد كل أبناء العراق أن يكون كل واحد منهم طبيبا لتضميد الجراح»، مضيفا «تآلفوا بكل أطيافكم، بشيعتكم وسنتكم، بعربكم وكردكم وقومياتكم الأخرى من المسلمين وغير المسلمين، فالعراق عراق الكل».
وكانت قوات الاحتلال الاميركية قد داهمت ولمرات عديدة جامع أم القرى، الذي يضم المقر الرئيسي لهيئة علماء المسلمين المعارضة للاحتلال والحــكومة العراقية والتي يتزعمــها الشــيخ حارث الضـاري.
إلى ذلك، انتقد الوكيل الشرعي للمرجع الشيعي الكبير آية الله علي السيستاني، الشيخ احمد الصافي، في خطبة الجمعة في مرقد الإمام الحسين وسط كربلاء، الفساد وتهريب النفط من موانئ البصرة، مؤكدا أن «الكل معني باتخاذ الإجراءات من الحكومة المحلية إلى الحكومة المركزية».

المصدر: وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...