مظاهرة في جورجيا للمطالبة باستقالة ساكاشفيلي
تظاهر نحو 20 ألف جورجي في العاصمة تبليسي السبت للمطالبة باستقالة الرئيس ميخائيل ساكاشفيلي.
ودعا العديد من زعماء المعارضة في جورجيا أمس إلى محادثات فورية مع ساكاشفيلي حتى يتمكنوا من مطالبته بالتنحي بسبب سجله بشأن الديمقراطية و"سوء إدارته للحرب مع روسيا" في أغسطس/آب العام الماضي.
وتحت تأثير ضغوط من الكنيسة الأرثوذكسية بعد أن أدت اشتباكات بين الشرطة ومحتجين إلى إصابة 28 شخصا بجروح، اجتمعت المعارضة مع رئيس البرلمان ديفد باكرادزي أول أمس الجمعة في أول اتصال رسمي منذ احتجاجات الشوارع التي بدأت في التاسع من الشهر الماضي.
وقال نينو بورجانادزي وهو حليف سابق لساكاشفيلي وأحد زعماء الاحتجاج للصحفيين بعد الاجتماع مع مبعوث الاتحاد الأوروبي لجنوب القوقاز بيتر سيمنيبي، "يجب أن نتلقى ردا، هل سيجتمع الرئيس معنا أم لا".
وأضاف "إذا لم نتلق ردا ولم يعقد الاجتماع خلال يوم أو يومين فإن هذا يعني أنه لا يريد حوارا، وأنا واثق تماما من أنه لا يريد حوارا".
ويقول محللون إن المعارضة على الأرجح تفتقر إلى الأعداد اللازمة لإجبار ساكاشفيلي على التنحي لكنها تمكنت من المحافظة على حواجز الطرق والخيام في الشوارع لإصابة وسط تبليسي بالشلل وإجبار الحكومة على التفاوض.
وتنتقد المعارضة ساكاشفيلي -وهو محام تلقى علومه في الولايات المتحدة ووصل إلى السلطة على خلفية احتجاجات في الشوارع قبل خمس سنوات- لتقصيره في تنفيذ الإصلاحات الديمقراطية.
المصدر: وكالات
إقرأ أيضاً:
إضافة تعليق جديد