مطاعم تتلاعب بالفواتير
مثال آخر وجديد لأساليب النصب والاحتيال التي تمارسها بعض المطاعم التي تدعي أنها ذات شعبية عالية.
المثال هذه المرة ليس من جبل قاسيون أو ريف دمشق إنما من قلب المدينة وتحديداً في مطعم مدينة الشباب بالمزة إذ يستغل مستثمر المطعم ازدحام التراس بالعائلات حول المسبح ليأخذ مايشاء من الزبائن الذين يدفعون الحساب دون التدقيق لكون مدينة الشباب ملكاً للدولة.
وقبل أيام فوجئ أحد المواطنين كان بصحبة شخصين وطلب ثلاثة صحون بوظة بالفاتورة بمبلغ 800 ليرة فقط لاغير..وعندما دقق بالفاتورة لاحظ التلاعب فيها بتسجيل طلبات لم يطلبها أو تنزل على طاولته إذ سجل فيها ستة صحون بوظة بدلاً من ثلاثة وزاد عليها كأساً من العصير إضافة إلى زجاجة مياه وعلبة محارم.
اشتد غضب المواطن وقال للنادل: أنا لم أطلب سوى 3 بوظة فكيف هذه الفاتورة? وهنا اعتذر النادل بحجة خطأ غير مقصود وأحضر فاتورة جديدة قيمتها نحو نصف الفاتورة السابقة وفيها سعر صحن البوظة الواحد 80 ليرة وزجاجة المياه 60 ليرة.
الشكوى الآن قيد المعالجة من لجنة المراقبة المشتركة من وزارة السياحة والمحافظة والاقتصاد..ونأمل أن تكون العقوبة رادعة لأن هناك عشرات المخالفات كعدم الإعلان عن الأسعار وتقاضي أجور زائدة والتلاعب بالفاتورة وغير ذلك الكثير.
وبدورنا..نأمل من الإخوة المواطنين قراءة الفاتورة جيداً ومقارنتها بالأسعار المعلنة ( إن وجدت ) وعدم الموافقة على إدراج مواد لم يطلبوها ولاسيما ليتر ماء والمحارم والموالح التي تندرج تحت اسم (فتح طاولة) وهي مخالفة صريحة وواضحة لتعاميم وزارة السياحة.
قاسم البريدي
المصدر: الثورة
إضافة تعليق جديد