مصرع 8 جنود باكستانيين في هجوم انتحاري
قتل ثمانية جنود باكستانيين على الأقل السبت، في هجوم انتحاري بسيارة ملغمة استهدف موكبهم في منطقة قبلية نائية متاخمة للحدود مع أفغانستان.
وقال المتحدث باسم الجيش الباكستاني اللواء وحيد أرشد إن الهجوم وقع في قرية "دزناريا" على بعد 30 ميلا من بلدة "ميران شاه" الرئيسية في شمال إقليم "وزيرستان."
وأكد المتحدث أن السلطات الباكستانية بدأت إجراءات نقل المصابين والقتلى إلى إحدى مستشفيات المنطقة.
وفيما لم تتبن بعد أي جهة مسؤوليتها بعد عن الهجوم الدموي، فإن الرجل الثاني في تنظيم القاعدة، أيمن الظواهري، كان هاجم الأسبوع الماضي في شريط صوتي نشر على موقع متشدد، الحكومة الباكستانية، على خلفية طريقة حسمها لحالة التمرد التي شهدها المسجد الأحمر، والتي اندلعت منذ الثالث من يوليو/تموز الجاري، داعيا الباكستانيين إلى الجهاد رداً على طريقة معاملة الشيخ عبدالعزيز غازي.
ودعا الظواهري في رسالته إلى الانتقام من الطريقة التي عومل فيها شيخ المسجد الأحمر، عبدالعزيز غازي، عندما ظهر في التلفزيون الحكومي وهو يرتدي زي امرأة.
ويبدو أن الظواهري سجل رسالته هذه قبل مقتل عبدالرشيد غازي، إذ لم يتطرق إليها ولا لسقوط المسجد الأحمر بأيدي القوات الحكومية. التفاصيل.
في الغضون، حذر تقرير حكومي أمريكي من أن تنظيم القاعدة، الذي يعمل على تعزيز تواجد عناصر تابعة له في الولايات المتحدة، قد أصبح بإمكانه شن هجمات جديدة داخل الأراضي الأمريكية، وأنه عمل على توفير كافة المتطلبات التي قد يحتاج إليها لشن مثل هذه الهجمات.
وكشف مسؤولان رفيعان في الإدارة الأمريكية أمكنهما الاطلاع على هذا التقرير السري، أن المنطقة المترامية الأطراف على الحدود بين أفغانستان وباكستان، توفر ملاذاً آمناً لقادة تنظيم القاعدة، بما يمكنهم من القدرة على إدارة هجمات جديدة على الولايات المتحدة.
المصدر: CNN
إضافة تعليق جديد