مصرع 31 جنديا أمريكيا بالعراق في أسبوع

10-02-2007

مصرع 31 جنديا أمريكيا بالعراق في أسبوع

أنهى الجيش الأمريكي في العراق أسبوعا يعد من أكثر الأسابيع دموية، حيث لقي 31 جنديا من قواته مصرعهم في الأسبوع الأول من فبراير/شباط، من ضمنهم القتيلة رقم 69.

ويغطي بيان الجيش الأمريكي الفترة الممتدة بين الأول والتاسع من فبراير/شباط.

وآخر القتلى تمّ الإعلان عنهم الجمعة حيث أقر الجيش الأمريكي في بيان مقتل ثلاثة من عناصره ممن يعملون ضمن قوات التحالف في العراق، الخميس.

وجاء في البيان أن الجنود الأمريكيين الثلاثة توفوا متأثرين بجراح تكبدوها خلال معارك في محافظة الأنبار غربي العاصمة العراقية بغداد.

وبذلك ارتفع عدد القتلى في صفوف القوات الأمريكية هذا الشهر إلى 34.

وكان الجيش الأمريكي أعلن الخميس، أن أربعة من رجال مشاة البحرية الأمريكية "المارينز،" قضوا متأثرين بجراح أصيبوا بها خلال عمليتين عسكريتين منفصلتين في محافظة الأنبار الأربعاء.

وبهذا التأكيد من الجيش الأمريكي اليوم الجمعة، يرتفع عدد إجمالي خسائره خلال اليومين المذكورين إلى 14 جنديا.

والأربعاء، لقي 11 جنديا أمريكيا حتفهم، خمسة منهم من قوات المارينز واثنان من البحرية في تحطم مروحية شمال غرب بغداد، وأربعة مارينز توفوا متأثرين بجراحهم في حادثين منفصلين بالأنبار.

ومن ضمن القتلى الكابورال جنيفير بارسل، 20 عاما، والتي ولدت في بل إير وكانت تنتمي إلى الكتيبة القتال اللوجستية في قوات المارينز والتي تتخذ من أوكيناوا في اليابان مقرا لها.

ولقي أغلب القتلى مصرعهم في أعمال عدائية في بغداد والأنبار.

ومن ضمن القتلى الـ34، ستة فقط قضوا في أعمال غير عدائية مثل حوادث السير أو الأزمات القلبية.

وفي أكتوبر/تشرين الأول لقي 106 جنديا مصرعهم، مقابل 69 في نوفمبر/تشرين الثاني، و111 في ديسمبر/كانون الأول و83 في يناير/كانون الثاني.

وبهذه الحصيلة الجديدة يرتفع عدد قتلى القوات الأمريكية في العراق منذ عملية الغزو بقيادة لولايات المتحدة في ربيع 2003، إلى 3117 جنديا.

المصدر: CNN

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...