مصرع قزاح وكشكة وقنيطة وإصابة زاهر شرقاط زعيم عصابة أبو بكرومقتل زعيم عصابة درع الشمال واستمرار النزاعات بين لصوص الثورة على المسروقات

ذكر مصدر مسؤول أن وحدات من قوات الجيش السوري أوقعت عددا من الإرهابيين بين قتيل ومصاب عند دوار الفرن ومبنى البلدية ومشفى الرضوان في داريا ومن بين الإرهابيين القتلى طارق محمود و يوسف مطر وعبد الرحمن قزاح و محمد حسنين و نعيم الشيخ ومحمد الزين.
وأضاف المصدر أن وحدة ثانية نفذت عملية نوعية في دوما أسفرت عن القضاء على عدد من الإرهابيين بينهم عبد الجليل خلوف وعبد الله العزاوي و عمر التكلى ومصطفى قدورة وأحمد القدر و متزعم إحدى المجموعات الإرهابية.

كما واصلت وحدات من جيشنا عملياتها في عربين وزملكا بالغوطة الشرقية وأوقعت العديد من الإرهابيين بين قتيل ومصاب ومن بين الإرهابيين القتلى يوسف الأسدي و نادر كشكة ومنيب كحالة.
وأضاف المصدر إن وحدة أخرى قضت خلال ملاحقتها المجموعات الإرهابية في بلدة الذيابية بريف دمشق على أفراد مجموعة إرهابية كما دمرت سيارة مزودة برشاش ثقيل.

ونفذت وحدات من جيشنا سلسلة من العمليات الناجحة خلال ملاحقتها المجموعات الارهابية المسلحة في بلدة البحدلية بريف دمشق وأوقعت أعدادا من أفرادها بين قتيل ومصاب بعد أن دكت عددا من أوكار إجرامها.  وذكر مصدر مسؤول أنه تم تدمير مدفع هاون بالقرب من مزرعة السعودي في البلدة والقضاء على عدد من الإرهابيين وإصابة عدد آخر. وأضاف المصدر أن وحدة اخرى أوقعت عددا من الإرهابيين بين قتيل ومصاب عند موقف الحافلات في البلدة ودمرت وكرا للإرهابيين وسيارة مزودة برشاش ثقيل في محيط ساحة كعيبر. وأشار المصدر إلى أنه تم تحقيق إصابات محققة في صفوف مجموعات إرهابية مسلحة قرب مسبح الفيصل إضافة إلى تدمير سيارة مزودة برشاش عيار 23 مضاد للطيران في البلدة. وبين المصدر أن من بين الإرهابيين القتلى صادق أبو بكر وبلال أبو اسكندر ومحمد عويش وفاضل قصيري ونواف الرفاعي ومرتضى سعد.

إلى ذلك واصل جيشنا ملاحقة فلول المجموعات الإرهابية المسلحة في حرستا وأوقع العديد من أفرادها بين قتيل ومصاب.
وفي مدينة يبرود أوقعت وحدات من جيشنا عددا من القتلى والمصابين في صفوف إرهابيين يعتدون على الأهالي ويخربون ممتلكاتهم في المدينة ومزارعها وصادرت أسلحة متنوعة وأجهزة اتصالات كانت بحوزتهم. وذكر مصدر عسكري أن الاسلحة المصادرة شملت قواذف /ار بي جي/ وبنادق حربية الية وعددا من العبوات الناسفة بأوزان مختلفة وأجهزة اتصالات متطورة. وأضاف المصدر أنه تم تدمير وكر لمجموعة إرهابية مسلحة في عملية نوعية وسيارة دفع رباعي بمن فيها من الإرهابيين في مدينة يبرود ومن بينهم غسان محمد عوض وعبد الوهاب خالد فخر الدين. وأشار المصدر إلى أن وحدة من جيشنا دمرت تدميرا كاملا تجمعات للإرهابيين في منطقة حوش عرب والصالحية وقرب المداجن في تلتي عبد الغني وعبد العال بيبرود.

في حلب وريفها واصلت وحدات من قوات الجيش السوري مهمتها في ملاحقة المجموعات الإرهابية موقعة خسائر فادحة في صفوفها. وذكر مصدر مسؤول أن قوات الجيش السوري استهدفت بعملياتها النوعية تجمعات وأوكارا للإرهابيين في مناطق رسم العبود ومنغ والنيرب ومارع وقضت على أعداد كبيرة منهم ودمرت أوكارهم وعتادهم ومعداتهم  ومن الإرهابيين القتلى في رسم العبود أحمد علاء نعمة وأحمد نعساني وهناك إرهابيان إصابتهما خطرة وهما زاهر شرقاط الملقب أبو علاء متزعم ما يسمى كتيبة "أبو بكر" وكمال النجار. وأشار المصدر إلى أن وحدة من قوات الجيش السوري استهدفت سيارات للإرهابيين على محور طريق الباب القديم ودمرت ستا منها بما فيها من إرهابيين وأسلحة وذخيرة.
كما استهدفت وحدة أخرى تجمعات لإرهابيين في كفرناها والعويجة وقرية خربة معراتا موقعة قتلى وإصابات في صفوفهم. 

وأوقعت وحدة من قوات الجيش السوري في عملية نوعية نفذتها اليوم عددا من الإرهابيين بين قتيل ومصاب في المعصرانية على طريق الباب بريف حلب. وذكر مصدر عسكري أن العملية أسفرت عن تدمير عدد من السيارات المزودة برشاشات ثقيلة كان الإرهابيون يستهدفون بها الأهالي في المنطقة. وأضاف المصدر أن وحدة ثانية من قوات الجيش السوري دمرت معملا لتصنيع العبوات الناسفة على طريق تل شغيب جنوب شرق حلب وأوقعت جميع من فيه من الإرهابيين بين قتيل ومصاب. كما دمرت وحدة من جيشنا  ثلاث سيارات بما فيها من ذخيرة وأسلحة وإرهابيين عند مفرق قراصي على طريق خان طومان بريف حلب.
وفي مدينة حلب واصلت وحدات الجيش السوري ملاحقة مجموعات إرهابية واستهدفت بعمليات نوعية تجمعات للإرهابيين في المعصرانية والجزماتي وقاضي عسكر والميسر والليرمون والصالحي والكاستيلو وقضت على أعداد كبيرة منهم ودمرت معداتهم.

في سياق آخر، وقع عدد من القتلى والمصابين في صفوف مجموعتين إرهابيتين أثناء اقتتالهما على تقاسم مسروقات جمعوها من اعتداءاتهم وسلبهم لممتلكات الاهالي والمواطنين في منطقة الحاضر بريف حلب. وذكر مصدر مسؤول أن اقتتالا بين مجموعتين إرهابيتين على تقاسم المسروقات في منطقة الحاضر أسفر عن وقوع أعداد منهم بين قتيل ومصاب وعرف من بين القتلى المدعو محمد الأسعد. وأضاف المصدر إن المسروقات جمعها الإرهابيون من خلال اعتداءاتهم على منازل المواطنين والسطو على ممتلكاتهم في ريف حلب.حيث باتت عمليات السرقة والاعتداء على ممتلكات المواطنين التي تقوم بها المجموعات الإرهابية المسلحة غير خافية على أحد وبثت خلال الفترة الماضية عدة تقارير في الصحافة العالمية تثبت قيام الإرهابيين بالسطو على المنازل لسرقتها.

وفي إطار مهمتها الوطنية بملاحقة الإرهابيين نفذت وحدات الجيش السوري سلسلة عمليات نوعية أسفرت عن تدمير عدد من تجمعات الإرهابيين وأوكارهم بما فيها من أسلحة وذخيرة في ريف إدلب. وذكر مصدر عسكري إنه تم خلال العمليات القضاء على ياسر الحمود متزعم مجموعة إرهابية تطلق على نفسها اسم لواء درع الشمال وتدمير 4 سيارات مزودة برشاشات ثقيلة على طريق إدلب سرمين. وأضاف المصدر العسكري إن وحدات من الجيش السوري أوقعت قتلى ومصابين في صفوف مجموعات إرهابية حاولت الاعتداء على قوات حفظ النظام في ريف جسر الشغور ومن بين الإرهابيين القتلى عبد الجليل أحمد حيان وعماد بشير ابو العج ومحمد عبد الرحيم تركاوي وعبد المالك فارس حسيان.
إلى ذلك فككت وحدات الهندسة 9 عبوات ناسفة تتراوح أوزانها بين 50 و75 كيلوغراما زرعها ارهابيون على الطريق الواصل بين الجندورية وجسر الشغور.

كما نفذت وحدة من قوات الجيش السوري سلسلة عمليات نوعية قضت خلالها على أعداد كبيرة من الإرهابيين ودمرت أوكارهم تدميرا كاملا بما فيها من أدوات إجرامية كانوا يستخدمونها في أعمالهم الإرهابية في عدة مواقع بريف إدلب . وقال مصدر بالمحافظة إن وحدة من جيشنا السوري نفذت عملية نوعية اتسمت بالدقة في بلدة بنش قضت فيها على عدد من الإرهابيين وأصابت آخرين . وأضاف المصدر أن وحدة ثانية نفذت عملية نوعية أخرى قضت خلالها على أعداد من إرهابيي جبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة على طريق إدلب سرمين .

من جهة أخرى أبطلت وحدات الهندسة مفعول عبوة ناسفة يبلغ وزنها نحو 50 كغ زرعها إرهابيون قرب فرع مؤسسة إكثار البذار بإدلب .

                                                                                                                                  سانا

ملحق:

كشفت وسائل إعلام بقطاع غزة مقتل محمد قنيطة الناشط من "كتائب القسام" الذراع المسلح لحركة حماس، خلال المواجهات بين الجيش لسوري والعصابات المسلحة في محافظة إدلب.

وغادر قنيطة غزة قبل أربعة أشهر وأنضم لعصابات ما يسمى الجيش الحر، وقتل قبل يومين جراء إصابته في معرة النعمان ونعت مساجد مخيم الشاطئ قنيطة ووصفته بأحد أبطال كتائب القسام التي لم تعلق رسمياً على الموضوع.