مصرع فلسطيني وجرحى مصريون في صدامات على الحدود
لقي فلسطيني مصرعه وأصيب أكثر من 20 عسكريا مصريا -بينهم ضابط-
في مواجهات اندلعت بين عناصر من الأمن المصري وعشرات الفلسطينيين عند معبر رفح الحدودي بين قطاع غزة ومصر الاثنين.
وعاد الهدوء إلى معبر رفح بعد المواجهات التي وقعت عند بوابة صلاح الدين على الحدود الفلسطينية المصرية.
وأشارت مصادر طبية فلسطينية إلى أن عددا من الفلسطينيين أصيبوا باختناق بسبب القنابل المسيلة للدموع التي أطلقتها قوات الأمن المصري.
وبدأت الصدامات عندما ألقى فلسطينيون غاضبون من غلق الحدود المصرية الحجارة والزجاجات الحارقة على أفراد الشرطة المصرية الذين ردوا بإطلاق الرصاص في الهواء وقنابل الغاز المسيلة للدموع لتفريقهم.
وكانت الشرطة المصرية ونظيرتها التابعة للحكومة الفلسطينية المقالة في غزة أغلقتا صباح الاثنين الحدود بين مصر والقطاع بشكل كامل.
وموازاة مع هذه التطورات الميدانية أعلنت حكومة تسيير الأعمال الفلسطينية أنها تريد فتح معبر رفح حسب اتفاقية عام 2005 قبل الحديث عن تحسين شروط هذه الاتفاقية "إذا كان ذلك ممكنا".
وقال وزير الإعلام رياض المالكي في مؤتمر صحفي عقب اجتماع للحكومة الفلسطينية برئاسة سلام فياض في رام الله "إن تعطيل فتح معبر رفح غير مقبول نهائيا، ونحن مع ضرورة إعادة فتحه وبعدها يمكن الحديث عن تحسين شروط عمله".
وبموجب اتفاق عام 2005 الذي أعقب الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة تتولى السلطة الفلسطينية السيطرة الأمنية على معابر غزة بما فيها منفذ رفح، بينما يقوم موظفون من الاتحاد الأوروبي بمراقبة حركة الدخول والخروج.
وترفض حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إعادة العمل بهذا الاتفاق الذي دعت مصر إلى تفعيله من أجل إعادة تشغيل المعبر بعد انفلات الوضع على حدودها مع قطاع غزة، وتريد أن يكون لها دور في اتفاق جديد وأجرت مفاوضات بهذا الشأن في القاهرة قبل أيام.
المصدر: الجزيرة
إضافة تعليق جديد