مصدر روسي: استخبارات دولية مؤيدة للمعارضة السورية تخطط لعمل تخريبي بمشاركة مرتزقة سلافيين
صرح مصدر عسكري دبلوماسي لوكالة "إنترفاكس" يوم 11 يناير/ كانون الثاني، بأن الأجهزة الخاصة للدول الداعمة للمعارضة السورية تحاول تدبيرعمل استفزازي باستخدام أشخاص لهم سمات سلافية لتشويه صورة روسيا كأحد الوسطاء الأساسيين في عملية التفاوض.
وقال المصدر إن "ممثلين عن الأطراف المهتمة بإسقاط النظام السوري الحالي يقومون باستمالة أشخاص لهم سمات سلافية من مواطني روسيا وأوكرانيا وبيلاروس لتمثيل دور "مرتزقة" روس يقاتلون إلى جانب قوات الأسد، ومن ثم يقعون في الأسر على أيدي مقاتلي ما يسمى بالجيش السوري الحر".
وأضاف أن "هؤلاء "المرتزقة" سيتحدثون أمام الكاميرات عن علاقتهم المزعومة بـ"الأجهزة الخاصة الروسية" وكيفية استمالتهم وإرسالهم من روسيا إلى سورية على متن سفن عسكرية".
وتابع قائلا: "من المقرر أن يجري تصوير هذه المقاطع في تركيا أو الأردن، حيث بنيت منذ مدة طويلة ديكورات للمدن السورية المدمرة، وتستخدم بنشاط لنشر معلومات ملفقة".
وأشار المصدر إلى أن "رجالا لهم سمات سلافية تتراوح أعمارهم بين 25 و45 عاما وعندهم فكرة عن الخدمة العسكرية يحظون بأعلى إقبال عند البحث عن المرشحين. ويفضل أن تكون لديهم خلفية عن نظم الدفاع الجوي ومعرفة استخدام الأسلحة".
وأعاد المصدر إلى الأذهان أنه جرى اتهام روسيا بدعم الرئيس الأسد أولا، ثم روجت وسائل الإعلام الغربية لفكرة إمدادات السلاح الروسي إلى سورية، بما فيها نظم صواريخ "إسكندر". وفي نهاية ديسمبر/ كانون الثاني الماضي، أشارت صحيفة "غارديان" البريطانية إلى توجه سفن تابعة للأسطول البحري الحربي الروسي إلى سورية، وعلى متنها ليس السلاح فحسب، بل أيضا خبراء في مجال تشغيل وصيانة نظم الدفاع الجوي الروسية الصنع، وأفراد من القوات الخاصة التابعة للإدارة العامة للاستخبارات.
ويرى المصدر أن "الهدف النهائي من هذه الاستفزازات هو اتهام روسيا بضلوع مباشر في النزاع وحرمانها من دور الوسيط في عملية التفاوض عند النظر في القضية السورية". وأضاف: "سيتيح ذلك لدول الغرب والشرق الأوسط المعنية خلق الظروف اللازمة لإسقاط بشار الأسد".
ا لمصدر: وكالة "إنترفاكس" + "روسيا اليوم"
إضافة تعليق جديد