مصادرة 10 قطع أثرية كان من المفترض بيعها لمواطن عربي
وردت معلومات إلى الجهات المختصة عن تاجر آثار يدعى أنور مقيم في محلة دويلعة، وبمراقبته والتحري عنه، تبين أن أنور قصد منزل شقيقه عادل برفقة شخصين آخرين، وطلب منه تأمين زبون لشراء قطعة أثرية نادرة كانت بحوزته، فما كان من شقيقه عادل إلا أن وافق على تأمين مشترٍ لها.
وكشفت التحقيقات بحسب مصادر موثوقة، أن المدعو أنور قام بالاتصال بشخص يدعى عبد الجبار من جنسية بلد عربي شقيق، والذي أكد له وجود تاجر يرغب فعلاً في شراء هذه القطعة الأثرية، فأخبر عادل شقيقه أنور بالأمر، فقام بإحضار قطعتين أثريتين وإعطائهما للوسيط العربي عبد الجبار لكي يتم فحصهما، وبعد أن تبين للوسيط أن هذه القطع أصلية وحقيقية، طلب منه باقي القطع فاحضرها له بالفعل، وأثناء التسلم والتسليم، ألقي القبض عليهما بالجرم المشهود وصودرت منهما 10 قطع أثرية وأثناء التحقيق مع أنور، أنكر علاقته بالقطع الأثرية وادّعى بأنها قطع مزيفة وليست أصلية، كان ينوي بيعها بطريق الاحتيال، غير أن كتاب الخبرة الجارية لدى المديرية العامة للآثار والمتاحف، أكد أن كافة القطع التي صودرت أثرية وليست مزيفة، باستثناء ثلاث قطع منها ثبت أنها كانت مزيفة.
المصدر: بلدنا
إضافة تعليق جديد