مشروع مرسوم الفوترة جاهز وبانتظار الصدور

18-10-2015

مشروع مرسوم الفوترة جاهز وبانتظار الصدور

أصبح مشروع المرسوم الخاص بالفوترة جاهزاً، بعد تضمينه التعديلات الأخيرة في “وزارة المالية”، بانتظار صدوره بين يوم وآخر.

ويلزم المشروع أصحاب كل الفعاليات التجارية والصناعية والحرفية والخدمية، بتنظيم فواتير مبيعاتهم نقداً كانت أم آجلة الدفع أم إرسالية للبيع بالأمانة، على نسختين على الأقل وباللغة العربية بوساطة الكربون أو بوساطة الحاسوب، شريطة أن تتضمن رقماً متسلسلاً، تعطى النسخة الأصلية للشاري ويحتفظ بنسخة متسلسلة لإبرازها إلى الجهات المختصة عند الطلب.

 وفي حال لم يقدم المكلف الخاضع للضريبة، البيان المنصوص عليه في المواد 13 و15 و23 من القانون رقم 24 لعام 2003 وتعديلاته، ضمن المهلة المحددة، يبلغ إنذاراً بالامتثال لأحكام القانون، فإن لم يمتثل لذلك خلال خمسة عشر يوماً من تاريخ تبليغه، يضاف إلى الضريبة المترتبة عليها جزاء عدم تقديم بيان ضريبي قدره 40% من الضريبة، تخفض إلى 20% إذا امتثل المكلف للإنذار أو تقدم بالبيان بعد المدة القانونية قبل تبليغه الإنذار.

أما إذا لم يبرز المكلف القيود المحاسبية المنصوص عليها في المادة 6 من القانون رقم 24 لعام 2003، أو رفض تقديم المستندات والوثائق المنصوص عليها في المواد 14 و15 و23 منه بموجب محضر زيارة، يبلغ إنذاراً بالامتثال لأحكام القانون، فإن لم يمتثل لذلك خلال 15 يوماً من تاريخ تبليغه الإنذار المذكور “على أن يتم إثبات الامتثال بكتاب خطي يسجل لدى الدوائر المالية خلال المهلة المحددة يشعر به استعداده لإبراز القيود”، تقدر الدوائر المالية أرباحه مباشرة وفقاً لفعالياته ونشاطاته والمعلومات الأخرى المتوافرة لدى الدوائر المالية، وفي هذه الحالة يتم تغريم المكلف بغرامة تعادل مثل فرق الضريبة المقررة عن سنة التكليف إضافة للفائدة المنصوص عليها في المادة 31 من القانون رقم 23 لعام 2003عن مبلغ فرق الضريبة.

بينما إذا قدم المكلف البيان الضريبي ضمن المدة القانونية، وأبرز القيود المحاسبية الممسوكة من قبله مع سائر الوثائق والمستندات الثبوتية المؤيدة لها، وقبلتها الدوائر المالية شكلاً وموضوعاً أساساً في التكليف من حيث المبدأ، وفقاً لقواعد تحدد بقرار يصدر من وزير المالية، واكتفت بتعديل بعض نتائجها فيجري تكليفه بالضريبة وفقاً للقرار القطعي الصادر من اللجان الضريبية المختصة، إضافة للفائدة المنصوص عليها في المادة 31 من القانون رقم 24 لعام 2003.

وإذا قدم المكلف البيان الضريبي ضمن المدة القانونية، وأبرز القيود المحاسبية الممسوكة من قبله، ولم تقبلها الدوائر المالية شكلاً أو موضوعاً ولأسباب مسوغة ومعللة وفقاً لقواعد تحدد بقرار يصدر من وزير المالية، تقدر الدوائر المالية أرباحه مباشرة وفقاً لفعالياته ونشاطاته والمعلومات الأخرى المتوفرة لدى الدوائر المالية ويغرم بغرامة تعادل مثل الضريبة على الأرباح المقدرة من دون وثائق، إضافةً للفائدة المنصوص عليها في المادة 31 من القانون رقم 24 لعام 2003، عن مبلغ فرق الضريبة.

وفي حال اكتشاف فعالية أو نشاط مكتوم للمكلف، يكلف عن مبلغ الفعالية المكتومة ويغرم بغرامة تعادل مثل الضريبة عن الفعالية المخفاة، إضافةً للفائدة المنصوص عليها في المادة 31 من القانون رقم 24 لعام 2003.

وتحدد بقرار من وزير المالية، فئة المكلفين الملزمين بإبراز الفاتورة إلى الدوائر المالية عند الطلب، وتعتمد فاتورة الشراء التي خلصت البضاعة بموجبها والتي تثبت قيمة الصفقة للبضاعة المستوردة سواء وردت مطبوعة بوساطة الحاسوب أم منقولة عن بعد بالوسائل الإلكترونية، وسواء كانت تحمل توقيعاً تم بوسيلة آلية أو إلكترونية متضمنة اسم البائع والشاري والثمن المدفوع فعلياً أم الواجب دفعة، ووصفاً كاملاً للبضائع موضوع الإرسالية بما فيها الكمية المؤلفة منها.

كما يعفى المنتج، عند قيامه بعرض إنتاجه للبيع في صالات البيع التابعة له أو سيارات التوزيع المخصصة لإنتاجه فقط، التي تحمل بضائعه المختلفة من إبراز فاتورة بيع، ويكتفي ببيان إرسالية موضح فيه الكميات المرسلة أو المحمولة ونوعها ومواصفاتها، أما عن المستورد الذي تنطبق عليه الصفات ذاتها فيكتفي بالبيان الجمركي والوثائق الأخرى لهذه الإرسالية، ويلزم جميع الموزعين غير المنتجين وغير المستوردين الذين يقومون بتوزيع السلع والمواد بسيارات التوزيع بتحرير الفواتير للمواد التي يقومون ببيعها وبيان مصدرها حين الطلب.

وأشار مشروع المرسوم وبحسب المادة السابعة منه، إلى إعفاء فواتير جهات القطاع الخاص على اختلاف أنواعها ومضمونها من رسم الطابع، عند تعامل تلك الجهات فيما بينها، وكذلك فواتير الجهات المذكورة مع جهات القطاع العام الإداري والاقتصادي، في حال عدم تجاوز قيمتها سقف الشراء المباشر، وفقاً لأحكام المرسوم التشريعي رقم 44 لعام 2005م.

ونصت فقرات المادة الثامنة، على وجوب أن تتضمن الفاتورة أو الإرسالية المعلومات الأساسية كالاسم الكامل للبائع وعنوانه، ورقمه الضريبي إن وجد، ورقم الهاتف والفاكس والبريد الإلكتروني ورقم السجل التجاري إن وجد، والرقم المتسلسل، وتاريخ التحرير، والاسم الكامل للمشتري، واسم المادة، والكمية، والسعر الإفرادي، والسعر الإجمالي، والمجموع الإجمالي، والحسومات، والمجموع النهائي رقماً وكتابة، وآلية البيع نقداً أم آجلاً، ورقم الإرسالية في حال كانت البضاعة المبيعة برسم الأمانة، والخاتم والتوقيع.

وكالات

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...