مشاكل للحل قبل نهاية العالم

نشرت صحيفة «الغارديان» البريطانية مقالاً ساخراً للكاتبة ريانون كوسليت، تحدثت فيه عن تصورها للأمور التي يجب على الفرد القيام بها قبل نهاية العالم.
وتقول كوسليت إنها «تحب أن ترى نهاية جيدة للعالم»، بالرغم من تعلقها بمدينتها بكل تفاصيلها، ولكنها تستطرد لتسأل «من لا يحب نهاية العالم؟، فإن مجرد التفكير بالأمر يعطيك حافزاً للتقدم، لا بل يدفعك للتخطيط لأمر ما، حيث عليك أن تفكر في الملاجئ التي يجب بناؤها، والمواد الأولية التي عليك أن تخزنها، والمواقع المحصنة التي يجب إنشاؤها».
وتلفت الكاتبة إلى أن هذه المرة لدينا الكثير من الوقت لتحضير أنفسنا، فقد قدر العلماء أن عمر الأرض سينتهي في لحظة ما بين 1,75 و3,25 مليار سنة، ليس لأن الكوكب سينفجر أو ستجتاحه أسراب الجراد، ولكن لأن حرارة الأرض المرتفعة هي ستكون السبب. وتصل الكاتبة إلى نتيجة هي أن الحل في عدم لقاء الخالق و«نحن نغرق في عرقنا» هي أن «نتمكن من الفرار باتجاه المريخ أو أي مكان آخر».
ولذلك تقول كوسليت إنها أعدت قائمة قصيرة بالأشياء التي يجب على الإنسان أن يحلها قبل أن ننقرض أو ننتقل إلى مكان آخر.
1. الإنتهاء من جميع الأمراض المعروفة، بالإضافة إلى الصلع عند الرجال، ما يجعل عِرق الإنسان خارقاً صحياً، مع ذرية مستمرة.
2. الانتهاء من الحروب لأن القوة بالأعداد، فإذا أردنا أن نحتل كواكب أخرى علينا التوقف عن قتل بعضنا البعض، وأن نتناسى كل هذه المشاكل المتعلقة بالحدود والموارد، فجميعنا سنصبح فريقاً واحداً من الجنس البشري.
3. إيجاد طريقة لتوضيب سماعات الأذنين، إذا أنها تتحول في جيبك خلال ثوان إلى عقدة قد لا تتمكن من حلها.
4. تحقيق المساواة بين الجنسين، فإذا كنا في طريقنا لبناء مدينة فاضلة جديدة، فعلينا التفكير في محفزات أكثر لتعزيز متطلبات الزواج.
5. استبدال عملية تحميل الأغاني بطريقة أخرى أفضل تمكننا من التفكير في أمر آخر بينما نقف بانتظار التحميل.
6. تعلم كيفية التعاطي مع شخص لا تستطيع تذكر اسمه.
7. إنهاء الفقر في العالم، وذلك لتفادي الإحراج أمام جيراننا الجدد.
8. إيجاد حبوب منع حمل للرجال.
9. اعتماد نظام حمية مبسط.

السفير نقلاً (عن «الغارديان»)