مشاكل التنفس عند المولود
هناك أعراض فسيولوجية- مؤقتة- تظهر على حديثي الولادة وسرعان ما تزول بدون مضاعفات، لكن هناك حالة مرضية يتعرض لها المولود الحديث وتستلزم ما يعرف بالعناية المركزة؛ وهى أربع حالات يستعرضها لنا الدكتور إبراهيم شكري استشاري طب الأطفال.
مشاكل التنفس
* إذ أن الرئة هي التي تقوم بعملية تبادل الأوكسجين وثاني أكسيد الكربون وعدم اكتمالها يؤدي إلى عدم استطاعة الأوكسجين الانتشار في الدم، ما يسبب ضيقاً وصعوبة في التنفس.
*الطفل المبتسر- ابن السبعة شهور- يقوم بزيادة عدد التنفس إلى أن تصل إلى 70 أو 80 مرة في الدقيقة بدلاً من المعدل الطبيعي الذي لا يتعدى 50 أو 50 مرة في الدقيقة في الأيام الأولى من العمر، وذلك بهدف تعويض قلة نفاذ الأوكسجين إلى الدم.
* يستمر في محاولاته التعويضية لإدخال الأوكسجين بأن يستعمل فتحات الأنف وعضلات البطن، يصاحب كل هذا المجهود زيادة في حركة عضلات القفص الصدري، حتى يبدو الإرهاق واضحا على الطفل بعد هذا العناء.
النصيحة: إذا تبين انخفاض الأوكسجين يجب الإسراع بمساعدة الطفل المبتسر بوسائل التنفس الصناعي عن طريق أنابيب أنفية أو عن طريق أنبوبة هوائية يتم إدخالها وتثبيتها في تجويف القصبة الهوائية، ثم توصيلها بجهاز التنفس الصناعي لعمل شهيق وزفير.
* عليه أن يستمر على جهاز التنفس مدة أربعة أيام حتى يتم نضوج وتكوين الجدار المبطن للحويصلات الهوائية، فيبدأ في الاعتماد على نفسه في التنفس، ثم يبدأ الطبيب في فصل جهاز التنفس تدريجيا.
إضافة تعليق جديد