مسيحيو بوش يتعهدون بدعم لامحدود لإسرائيل

تعهد جون هاغي وهو أحد الزعماء المؤسسين لـ "مسيحيون متحدون من اجل إسرائيل" بمواصلة دعم 40 مليون من الأمريكيين المسيحيين المنتمين إلى الجماعات المسيحية الأصولية البروتستانتية للكيان الإسرائيلي وأنه يخطط لأن يجعل من منظمته الجديدة التي سيعلن إطلاقها رسميا في شهر يوليو المقبل أقوى لوبي أمريكي يعمل لصالح إسرائيل.
وقال هاغي في اجتماع حاشد ليهود أمريكيين في نيويورك يمثل المنظمات اليهودية الأمريكية الرئيسية التي يصل عددها إلى 52 منظمة في نهاية الأسبوع الماضي إن منظمته ستكون مسيحية وأقوى من منظمة "إيباك" التي تمثل اللوبي اليهودي الإسرائيلي في واشنطن وأن منظمته ستركز في عملها على أعضاء الكونغرس الأمريكي بمجلسيه مدعيا أن ربع أعضاء مجلس النواب الأمريكي ينتمون إلى الكنيسة الإنجيلية (البروتستانتية) إذ يمثلون مناطق في الولايات المتحدة تشتمل على قطاع واسع من السكان من أتباع تلك الكنيسة.
ويذكر أن أتباع الكنيسة الإنجيلية يمثلون إحدى قواعد الدعم الرئيسية للرئيس الأمريكي جورج بوش، ويلعبون دورا سياسيا في حث البيت الأبيض على اتخاذ قرارات تتعلق بالتدخل الأمريكي في القضايا الدينية في العالم ومن بينها العالم الإسلامي فيما يتعلق بما يسمى الحريات الدينية، وقد طلبوا من حكومة بوش ممارسة ضغط على حكومة الرئيس الأفغاني حامد قرضاي لإطلاق سراح المرتد الأفغاني عبد الرحمن الذي اعتنق المسيحية.
وقد أبلغ هاغي القنصل الإسرائيلي العام في نيويورك أريه ميكيل أنه قد خطط لإقامة شبكة عمل نشطة تضم نشطاء عبر الولايات المتحدة التي يمكن الاتصال بها خلال 24 ساعة لأعمال اللوبي الطارئة، وأنه قام بتعيين 12 مديرا إقليميا لتولي مسؤولية أنشطة اللوبي في مناطقهم وأنه سيقوم بتعيين ممثلين آخرين في كل ولاية ومدينة أمريكية رئيسية. وسيترأس وفدا يضم 500 من المسيحيين البروتستانت الأصوليين لزيارة الكيان الإسرائيلي في الصيف المقبل.

الوطن