مسلحو ريف حلب الغربي يسوقون نازحي الريف الجنوبي إلى الجبهات
سادت حال من الفوضى والسخط في أوساط المهجرين الذين نزحوا من ريف حلب الجنوبي إلى ريفها الغربي بعد قيام مسلحي الأخيرة بناء على أوامر من قياداتهم بسوق الشبان بين 18 إلى 45 سنة إلى الجبهات عنوة بدعوى «التخاذل» عن حماية ريفهم في وجه تقدم الجيش العربي السوري واتهامهم بـ«الموالاة» للجيش كون الكثير من أبنائهم يريدون خدمتهم الإلزامية فيه.
وأوضحت مصادر أهلية في قرى قبتان الجبل والأبزمو وعجارة في ريف حلب الغربي أن السكان المحليين مستاؤون من طريقة تعامل قادة المسلحين من نازحي الريف الجنوبي الذي أجبر الشباب منهم على الالتحاق بجبهات القتال وأتبع «المدعومين» بألوية فصائل المعارضة المسلحة العاملة في الريف الغربي، الأمر الذي دفع بمن تبقى منهم إلى الهرب نحو الريف الشمالي أو باتجاه الحدود التركية.
وأكد أحد سكان بلدة الحاضر في ريف حلب الجنوبي أن الجيش العربي السوري لم يتعرض لأي من أبناء القرى والمناطق التي سيطر عليها وسمح لهم بالعودة إلى منازلهم فور استتباب الأمن فيها في حين تعرض من لجأ منهم إلى الريف الغربي للإهانة والتحقيق بداية من قرية الأبزمو التي أصدر مجلسها المحلي قراراً بسوقهم إلى الجبهات ثم تبعتها بقية قرى وبلدات الريف.
المصدر: الوطن
إضافة تعليق جديد