مستوطنون يرجمون وفداً أميركياً بالحجارة في الضفة المحتلة

أفادت شرطة الاحتلال الإسرائيلي بأن مستوطنين يهوداً رجموا بالحجارة سيارات وفد ديبلوماسي أميركي، جاء لفحص التخريب في أشجار مملوكة للفلسطينيين، في الضفة الغربية المحتلة، اليوم.
وقالت متحدثة باسم الشرطة الإسرائيلية إن الوفد وصل إلى مستوطنة "عدي عاد" في سيارات ديبلوماسية أميركية، من دون تنسيق مسبق مع السلطات الإسرائيلية. وقالت إن الغرض من الزيارة كان فحص أشجار قريبة تم اقتلاعها، فيما يشتبه أصحابها الفلسطينيون انه تخريب من جانب مستوطنين يهود.
وقالت المتحدثة إن "مستوطني عدي عاد ألقوا الحجارة عليهم، ونحن نحقق في الأمر، ولم يلق القبض على أحد حتى الآن"، مضيفة أنها لم تعلم بأي أضرار لحقت بالسيارات وليس لديها معلومات أخرى عن هوية أعضاء الوفد.
من جهته، قال مستوطن من "عدي عاد"، إنه لم يشاهد الحادث، لكن زملاء من المستوطنين شاركوا في رجم الحجارة أبلغوه أن المندوبين الأميركيين وصلوا لمسافة 50 متراً من المستوطنة في سيارتين ديبلوماسيتين يرافقهم فلسطينيون محليون.
وأضاف أن بضعة مستوطنين خرجوا لمواجهة المجموعة. وامتنع عن تأكيد أو نفي أن المستوطنين ألقوا حجارة، لكنه قال إن اثنين من الحرس الديبلوماسي المسلح خرجا لبرهة قصيرة من السيارات. وأكد أن "أحدهما كان يحمل مسدساً والآخر بندقية إم-16 ووجها سلاحيهما نحو المستوطنين".

  (رويترز)