مستعمرون يعدمون راعياً شاباً بدم بارد شرقي نابلس
أقدم مستعمرون يعتقد أنهم من مستعمرة ايتمار المقامة على أراضي عدة قرى فلسطينية شرق مدينة نابلس شمال الضفة الغربية، أول أمس السبت، على إعدام شاب فلسطيني بدم بارد بكمية كبيرة من الرصاص الحي، وقالت مصادر رسمية إن يحيى عطا بني منة (18 عاما) من قرية عقربا قتل بنحو 20 رصاصة اخترقت أنحاء جسده أثناء قيامه برعي أغنامه في منطقة محاذية لمستعمرة ايتمار المقامة على أجزاء من أراضي القرية وبلدتي عورتا وبيت فوريك.
وقال مسؤول ملف المجالس القروية في محافظة نابلس غسان دغلس إن مستعمرين يعتقد أنهم من ايتمار' القريبة من البلدة افرغوا أكثر من عشرين رصاصة في جسد الفتى، وقال شهود عيان، إن مستعمرين اثنين يتسلحان ببندقيتين رشاشتين ويستقلان سيارة طاردا الفتى قبل أن يقتربا منه ويقتلانه بدم بارد.
ونقل دغلس عن ذوي بني منة، أن هناك أكثر من عشرين رصاصة في جسد الفتى الذي وجد ملقى على مقربة من البلدة حيث يخرج لرعي المواشي، وقال إنه كان خرج إلى المرعى مساء السبت ولم يعد، ما دفع ذويه إلى البحث عنه قبل أن يجدوه جثة هامدة في مكان بين المستعمرة والقرية.
وفي سياق متصل، أفادت مؤسسة الحق التي تعنى بحقوق الإنسان بأن مجموعات من المستعمرين هاجمت بيوت المواطنين وسياراتهم في قرية كفر الديك التابعة لمحافظة سلفيت، تحت حماية قوات جيش الاحتلال.
ونقلت المؤسسة نبأ إصابة أحد المواطنين ونقله إلى المستشفى، ولم يتسن التحقق من النبأ أو التعرّف إلى هوية المصاب وطبيعة إصابته لصعوبة التحرّك داخل القرية في ظل التواجد المكثف لجنود الاحتلال وفرض حظر التجول.
أمين أبو وردة
المصدر: الخليج
إضافة تعليق جديد