مسبار فضائي يصطدم بعطارد

18-04-2015

مسبار فضائي يصطدم بعطارد

أعلن علماء، أمس الأول، أنّ مركبة فضائية تابعة لإدارة الطيران والفضاء الأميركية - «ناسا» ستهبط على سطح كوكب عطارد في 30 نيسان الحالي.
وكانت «ناسا» قد توصّلت إلى اكتشافات مثيرة للاهتمام، مثل وجدود ثلوج وتكوينات جيولوجية على سطح الكوكب.
ويدور المسبار «ميسنجر» حول عطارد - وهو أكثر كواكب المجموعة الشمسيَّة قرباً إلى الشمس - منذ أكثر من أربع سنوات، في أول دراسات قريبة من الكوكب منذ قامت مركبة الفضاء «مارينر 10» بالتحليق ثلاث مرات فوق الكوكب في منتصف سبعينيات القرن الماضي.
وقال الفريق المكلّف متابعة رحلة المسبار، خلال مؤتمر صحافي، إنّه بعد نفاد وقود المسبار وفقدانه القدرة على التحليق على هذه الارتفاعات، فمن المتوقّع أن يهبط بسرعة عالية قرب القطب الشمالي لعطارد مساء يوم 30 نيسان الحالي.
ووفقاً لدانييل أوشوغنيسي، وهو مهندس الأنظمة في معمل الفيزياء التطبيقية في جامعة جونز هوبكنز التي تتولى الإشراف على الرحلة، فإنّ «المركبة الفضائية ستعبر خلف الكوكب بحيث لا يمكن رؤيتها من الأرض ولن تظهر مرة أخرى».
وسيتسبب اصطدام المسبار بسطح عطارد بسرعة 14 ألفا و40 كيلومتراً في الساعة، بحفرة جديدة قطرها نحو 16 متراً، والتي ستستخدم كنقطة ارتكاز لمركبة «بيبيكولومبو» الأوروبيّة، والتي من المقرر أن تصل إلى الكوكب العام 2024 .
ومن بين أبرز المهام التي كلّف بها العلماء مسبار «ناسا»، كانت الكشف عن العناصر ومنها البوتاسيوم والكبريت على سطح الكوكب، وهي عناصر متطايرة يفترض أنها تبخّرت في ظلّ درجات الحرارة الهائلة على الكوكب، الذي يتخذ لنفسه مداراً حول الشمس على بعد 58 مليون كيلومتر من سطحها.


 (رويترز)

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...