مردوخ يهاجم «غوغل» على «تويتر»: «زعيم القرصنة يمارس السرقة الواضحة»
عبر حسابه على «تويتر» الذي افتتحه بداية الشهر الحالي، هاجم امبراطور الإعلام روبرت مرودخ «غوغل»، واتهمه بأنه «زعيم» القرصنة على الإنترنت، وبأنه يسلط الضوء على روابط مجانية يروّج لها عن فيلم «ميشن إيمبوسيبل» أو «مهمة مستحيلة».
ورئيس «نيوز كورب» مردوخ تضعه تعليقاته حول «السرقة الواضحة» مع خلاف مع «غوغل» الذي وصفه بأنه «هراء»، كما تضعه على مسار تصادمي مع إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما التي اتهمها بالانحناء لإرادة «صرّافي الرواتب في سيليــكون فالي» (أي مقر «غوغل»)، بشأن خطط لتخفيف تشريعات القرصنة على الإنترنت تخضـع لنقاش مكثف في الولايات المتحدة.
وأكد البيت الأبيض يوم السبت الماضي أنه لن يمضي قدماً في اقتراحات بعيدة المدى لإعطاء الدولة سلطة التدخل في بنية الشبكة العنكبوتية. وعلّق مرودخ على ذلك بالقول: «إذاً، ألقى أوباما ما لديه إلى صرافي الرواتب في سيليكون فالي، الذين يهددون كل مصنعي البرمجيات بالقرصنة، والسرقة الواضحة».
وأوضح مردوخ أمس الأول أن «زعيم القرصنة هو «غوغل» الذي يبث الأفلام مجاناً، يبيع الإعلانات حولها. لا عجب في صرف الأموال من أجل كسب التأييد». وذهب مردوخ إلى قضية أخرى في تدويناته مشتكياً على ما يبدو من الضرر الناتج عن القرصنة على الإنترنت لصناعة السينما»، وقال إنه بحث عن «مهمة مستحيلة» على «غوغل»، ووجد مواقع عدة تقدم روابط مجانية.
وفيما يبدو أنه دفاع عن تعليقاته من النقد، دوّن مردوخ: «بالتأكيد أُسيء فهم الكثير من الأمور، لكن ليس السرقة الواضحة. للمناسبة، «غوغل» في نفس الوقت يحظر أمورا أخرى غير مرغوب فيها»!
في المقابل، قال متحدث باسم «غوغل»: هذا مجرد هراء. في العام الماضي حذفنا خمسة ملايين صفحة مخالفة من نتائج بحثنا واستثمرنا أكثر من 60 مليون دولار في مكافحة الإعلانات السيئة». وأضاف: «مثل شركات التكنولوجيا الأخرى، نعتقد أن هناك طرقا ذكية ومستهدفة لإغلاق المواقع الأجنبية المخادعة من دون الطلب من الشركات الأميركية أن تفرض رقابة على الإنترنت».
(عن «ديلي تلغراف»)
إضافة تعليق جديد