مدير الدفاع المدني بدمشق: 90 % نسبة الجاهزية في عملنا ونقدم كافة الخدمات لمختلف القطاعات

21-04-2021

مدير الدفاع المدني بدمشق: 90 % نسبة الجاهزية في عملنا ونقدم كافة الخدمات لمختلف القطاعات

كشف مدير مديرية الدفاع المدني بدمشق العميد أحمد عباس أن نسبة الجاهزية في المديرية تصل إلى 90 % لتقديم كافة الخدمات لمختلف القطاعات الحكومية والمدنية.وأوضح عباس أن “المديرية نفذت أكثر من 110 مهام مختلفة منذ بداية العام حتى تاريخه، كما أنها دربت أكثر 2500 شخص من مختلف القطاعات الحكومية والمدنية”.

وقال العميد عباس “لديها طواقم وفرق متخصصة على أتم الجهوزية للقيام بمختلف المهام سواء الإسعافية، أو الإنقاذ، أو إطفاء الحرائق، أو انتشال الجثث، أو نقل وفيات كورونا، أو سحب المياه الفيضانات وحتى حوادث السير”.

وأكّد أنّ “عمل الدفاع المدني مرتبط بشكل مباشر مع المدنيين وبكل مؤسسات الدولة وهدفه تأمين السلامة العامة للمواطنين”، مبيناً أنّه “يتم تنفيذ دورات تدريبية لكوادر عناصر الحماية الذاتية في المؤسسات الحكومية لضمان استمرارية العمل وتلافي المخاطر مستقبلية”.

وأوضح عباس أنه “ومن خلال الجولات الميدانية لوحظ وجود ضعف في توفر ضمانات السلامة العامة في العديد من المؤسسات، نتيجة نقص الكوادر الخبيرة والمدربة في مجال التعامل مع الحوادث الطارئة كالحرائق أو ما شابهها”.

وأضاف عباس، “انطلاقاً من دور الدفاع المدني الإرشادي، والتوعوي، والتدريبي عملت المديرية على تغطية جزء من ذلك الضعف من خلال دورات تدريبية لعناصر تلك المؤسسات، على كيفية الاستخدام الصحيح لتجهيزات الإطفاء المتوفرة لديها وفي الوقت المناسب”.

وقال عباس: “هدف الدورات توفير قاعدة معلومات أولية حول الاستخدام الصحيح لأجهزة الإطفاء، وكسر حاجز الخوف لدى عناصر الحماية، عند مشاهدة النيران وتدريبهم على الوقت والجهة الصحيحة أثناء التدخل لإيقافها”.

وبيّن العميد عباس أنّ “المديرية مسؤولة عن السلامة العامة لـ 4700 مؤسسة في دمشق، وتم تنفيذ العديد من الدورات التدريبية في المدارس والمستشفيات والمستوصفات وعدد من الجهات الحكومية، والجمعيات الخيرية وكل ذلك بشكل مجاني”.

وأوضح عباس أنه “تم تدريب وتأهيل أكثر من 2500 عنصر حماية ضمن 45 دورة منذ بداية العام حتى تاريخه، مشيراً إلى أنّ “الخطة المتوقع تنفيذها إلى نهاية العام هي 120 دورة تدريبية وفق الإمكانيات المتوفرة”.

وقال العميد عباس: “يوجد لدى المديرية أجهزة فنية جيدة جداً وتستخدم بفاعلية وحرفية عالية من قبل ضباط وعناصر المديرية، وأسطول من الآليات المتطورة من عربات إسعاف حديثة وعربات انقاذ مجهزة بكل الوسائل، وعربات لإزالة الانقاض، وسيارات إطفاء وصهاريج وسلالم إنقاذ”.

وأضاف: “يرتكز عمل المديرية على ضباط مدربين ومتدربين بشكل جيد وعناصر مندفعين لديهم الخبرة الكافية للتعامل مع جميع المواقف ومختلف الحالات المتوقعة وحتى الكوارث”.

وأوضح العميد عباس على أنّ “الحالة الفنية لجميع التجهيزات الموجودة عالية، ونسبة جهوزيتها تصل إلى 90 بالمائة، والعمل يتم بشكل متوازي بين الحفاظ على الموجود وتقديم الخدمة عند الضرورة”.

وقال عباس: إنّ “الجهوزية التي وصلنا إليها، هي ثمرة جهود وتنسيق مشترك ومباشر للاتصالات التي جرت ولا تزال مستمرة مع مدير إدارة الدفاع المدني في سورية اللواء سعيد العوض من جهة، ومحافظ دمشق رئيس اللجنة الفرعية للدفاع المدني محمد عادل العلبي من جهة أخرى”.

وأشار عباس إلى أنّ “المحافظة تجاوزت الورقيات والروتين في الكثير من الطلبات التي تدخل في مجال جهوزية طواقم الدفاع المدني وذلك يعكس مدى اهتمامها بضرورة ذلك، والخوف على المصلحة العامة”.

ولفت عباس إلى أنه وبالتنسيق مع محافظة دمشق، “تم تشكيل لجنة لتلافي آثار المخاطر الزلزالية ولدراسة المخاطر التي قد تحدث في حال حدث زلزال وكيف يتم تلافيها، وحتى التي قد تنجم عن الجروف الصخرية الموجودة على سفح جبل قاسيون والبحث عن البدائل لمنع وقوعها”.

وقال عباس: “في حال حدوث أي كارثة، لدينا القدرة في تأمين إخلاء نحو 50 ألف مواطن من أماكن سكنهم وتأمينهم بأماكن إقامة في مخيمات إيواء مؤقته مجهزة بكل احتياجات من منامة وإقامة وأكل ومياه وطبابة مجانية وإسعاف وكهرباء”.

وختم العميد عباس اللقاء بالقول: “نسعى جاهدين كدفاع مدني في ظل اقتراب موعد الاستحقاق الرئاسي القادم، وبتوجيهات القيادة العليا، إلى توفير كل متطلبات السلامة والأمان لإنجاح هذا الاستحقاق والمشاركة فيه وعملنا هو رديف للجيش العربي السوري في إعادة الأمن والاستقرار”.

 


الخبر

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...