محافظة ريف دمشق تعلن العام 2010 عاماً للبيئة
أعلنت محافظة ريف دمشق 2010 عاماً للبيئة في المحافظة بهدف تفعيل النهج التشاركي في العمل البيئي وإدراج البعد البيئي في كافة الفعاليات والأنشطة في المحافظة وجعلها مركز جذب بيئياً حضارياً على مستوى المنطقة.
وقال زاهد حاج موسى محافظ ريف دمشق خلال إطلاق هذه الفعالية: إن التنمية المستدامة والبيئة السليمة تأتيان من خلال النهج التشاركي الفعال مشيراً إلى وجوب السعي لتعزيز الثقافة والتوعية البيئية في المدارس.
وأضاف حاج موسى أن تطوير المعايير الوقائية تتطلب أن يكون هناك أنشطة ومشروعات تنموية معينة بحيث لا يمكن العمل فيها قبل تقييم أثرها على البيئة والتأكد من سلامتها على المجتمع.
وقدم ثائر الضيف مدير البيئة في محافظة ريف دمشق عرضاً لبرنامج الإعلان شرح فيه أهداف وخطة العمل التي تركز على أنشطة ميدانية من حملات نظافة وتشجير مرورية وتحسين مداخل المدن والبلدات وإنشاء حدائق بيئية وإقامة المسرح البيئي الجوال وإدارة بيئية لعدد من الصناعات من القطاعين العام والخاص أنشطة بيئية مشتركة مع دول المنطقة, إضافة إلى أنشطة توعوية من توجيه كافة الدوائر والمديريات والبلديات في المحافظة بوضع لصاقة مجانية على كافة المعاملات لديها والاستفادة من المنتدى البيئي الأول في محافظة ريف دمشق ومن جميع المراكز الثقافية في المحافظة لإقامة برامج ثقافية بيئية بشكل شهري والاحتفال بكافة المناسبات البيئية وتكريم الصناعيين الملتزمين بتطبيق المعايير البيئية والقطاعات المتميزة بالعمل البيئي.
من جانبه قال هشام الساطي رئيس جمعية أصدقاء دمشق: إنه يتوجب علينا نشر التوعية البيئية بين المواطنين من خلال الزيارات الميدانية والندوات وتشجيعهم على المشاركة في زراعة الغراس للحصول على المسطحات الخضراء, إضافة الى التنسيق مع مختلف الوزارات المعنية والمنظمات الوطنية لتبادل الخبرات واستثمار الموارد الطبيعية بالشكل الأمثل.
كما تركزت مداخلات المشاركين على إعطاء جائزة لأنظف مصنع أو منشاة أو بلدية وإطلاق جمعيتين للبيئة والسلامة المرورية وإعادة جمعيات أصدقاء المدن والاستفادة من معسكرات الطلائع بالتعاون مع الجمعيات الأهلية في نشر الوعي البيئي إضافة إلى وضع آليات على المستوى المحلي لمتابعة موضوع البيئة وإيجاد موقع خاص للمديرية.
يشارك في هذه الفعالية جميع مفاصل العمل الحكومية في المحافظة وغرف الصناعة والتجارة والسياحة والزراعة في دمشق وريفها وجميع المنظمات الشعبية والجمعيات البيئية ووسائل الإعلام المسموعة والمقروءة والمرئية ونقابة المهندسين والجامعات الخاصة والهلال الأحمر العربي السوري فرع ريف دمشق.
المصدر: سانا
إضافة تعليق جديد