مجزرة في كركوك: 55 قتيلاً و100 جريح
تحول اليوم الأخير من عيد الأضحى في محافظة كركوك العراقية إلى مجزرة ضخمة سقط خلالها 55 قتيلاً و100 جريح، وسط توقعات رسمية بارتفاع أعداد الضحايا بسبب الإصابات البالغة لكثير من الجرحى، وذلك عندما فجر انتحاري حزاماً ناسفاً وسط رواد مطعم شهير، أثناء اجتماع لزعماء “مجالس الاسناد” المحليين مع مسؤولين بمكتب الرئيس جلال الطالباني في المطعم، لمناقشة سبل إنهاء العنف فيما جاءت المجزرة قبيل وصول الرئيس العراقي جلال الطالباني لمدينة كركوك بوقت قصير. يأتي ذلك في وقت أعلنت محافظة ديالى أنها جاهزة لتسلم الملف الأمني، من قوات الاحتلال الأمريكي.
وكان مصدر إعلامي في كركوك، رفض الكشف عن اسمه، قد صرح بأن حمه سور مسؤول العلاقات التابع لحزب الاتحاد الوطني الكردستاني، الذي يتزعمه الرئيس الطالباني، كان قد دعا عدداً من شيوخ العشائر العربية المسؤولين عن تشكيل مجالس الإسناد في كركوك حسب طلب رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي إلى حفل غداء في مطعم عبدالله على طريق كركوك أربيل، الخاضع للسيطرة الأمنية للبشمركة الكردية، مضيفاً أن حمه سور ترك المطعم قبيل التفجير، الذي أدى إلى مقتل وجرح المئات، بربع ساعة، بالتزامن مع ترجيح مدير شرطة الأقضية والنواحي في محافظة كركوك العميد سرحد قادر أن يكون التفجير الذي استهدف أعضاء في مجلس قضاء الحويجة كانوا داخل المطعم الذي وقع فيه الانفجار.
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد