متحف جنسي في النمسا

شهدت منتديات شبكة الإنترنت الأوروبية نقاشات حامية حول إطلاق متحف للآثار الجنسية في النمسا هذا الصيف.

وذكرت صحف ومواقع إخبارية أوروبية أن متحف "تيرولين كونتي" في النمسا سيفتتح هذا الصيف متحفا خاصا لعرض الآثار الجنسية التي يعود تاريخها إلى عدة قرون منصرمة، وهي عبارة عن أدوات وأشياء تستخدم في الجنس أو لها علاقة بالجنس، سواء كانت أشياء صناعية أو كتيبات صغيرة تحوي تعليمات حول ممارسة الجنس بطريقة سليمة وصحية.

ولكن أكثر ما أثار القراء والمعلقين في منتديات الإنترنت أن المتحف سيعرض أقدم واق ذكري في العالم يعود إلى تاريخ عام 1640، وقد حافظ على شكله الطبيعي.

وأوردت صحف غربية أن المتحف سيعرض مع الواقي كتيبا صغيرا باللغة اللاتينية عثر عليه مع الواقي ويحوي تعليمات توصي مستخدمي الواقي بغمره بالحليب قبل استخدامه وذلك تجنبا للأمراض.

وتم العثور على هذا الواقي في "لوند" في السويد، وهو مصنوع من أمعاء الخنزير، ليكون  من بين ألـ 250 اثرا جنسيا التي من المزمع عرضها في متحف تيرولين كونتي هذا الصيف.
 
وتساءل بعض المشاركين في المنتديات الأوروبية  إذا كان هذا النوع من الواقيات يمكن استخدامه الآن، فيما طالب آخرون بتجريبه.

وتراوحت التعليقات بين الساخرة والجدية، ولكن كانت هناك تعليقات من نوع آخر وذات طابع علمي عندما حول بعض المشاركين القضية إلى بحث علمي وحتى تاريخي، وراحوا يدلون بدلوهم في الموضوع بما يملكون من معلومات جمعت من كتب أو أعداد قديمة من صحف غربية.

وقال أحدهم إن بعض علماء الآثار كان في عمل قرب قلعة "دودلي" السويدية، وعثروا على قطع أثرية صغيرة وهي عبارة عن خمس قصاصات من غشاء حيواني، وفيما بعد تم التعرف عليها أنها واقيات ذكرية تعود إلى الفترة 1642 و1647، وبعد ذلك تم العصور على 5 واقيات أخرى موضوعة داخل بعضها. وشخص آخر أشار إلى مقطع  في كتاب أمريكي Practical Receipt Book يتحدث عن كيفية صناعة الواقي من امعاء خروف. 

المصدر: العربية