ماكين يعارض تعيين كيسي لمنصب رئيس أركان الجيش
قال السناتور الجمهوري، جون ماكين، الأحد إنه قد يعارض ترشيح إدارة الرئيس الأمريكي جورج بوش، للجنرال جورج كيسي، رئيسا لأركان الجيش الأمريكي، مشيرا إلى "قيادة الجنرال الفاشلة في العراق."
وأعلنت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) في مطلع الشهر الحالي أن كيسي، القائد الحالي للجيش الأمريكي وقوات الحلفاء في العراق، قد يعود إلى واشنطن ليصبح رئيسا للأركان.
وأعلن ماكين، الذي يرأس لجنة الخدمات المسلحة بمجلس الشيوخ، وهو أيضا مرشح محتمل لانتخابات الرئاسة الأمريكية عام 2008، أن لديه "مخاوف كبيرة" حول ترشيح كيسي، وأنه يميل إلى معارضة الترشيح، وجاء ذلك في برنامج "واجه الصحافة" بمحطة NBC.
وقال ماكين، أحد مؤيدي استراتيجية الإدارة الأمريكية في العراق، " أشعر بمخاوف من القيادة الفاشلة، ومن الرسالة التي يمكن أن تنقلها إلى الجيش. سأوجه إليه (كيسي) أسئلة صعبة، وأشعر بشكوك كثيرة إزاء ترشيحه."
ويلزم الحصول على موافقة مجلس الشيوخ لإقرار ترشيح كيسي للمنصب، ويمكن لأي سناتور أن يؤثر على موقف المجلس في هذا الصدد.
ومن جانبه، أصدر البيت الأبيض بيانا الأحد أكد فيه أن كيسي "سيعمل مع الكونغرس لإقرار تعيينه."
وقال متحدثة باسم البيت الأبيض إن "كيسي جنرال بارز يستحق دعم مجلس الشيوخ، والحصول على موافقة يسيرة على تعيينه."
ويدعم ماكين بقوة خطة بوش لإرسال 21.500 جندي إضافي للعراق. وكان كيسي قد عارض الخطة، قائلا إنها ستدفع الحكومة العراقية إلى تأجيل اتخاذ "قرارات صعبة" حول كيفية تجاوز الانقسام الطائفي بالبلاد.
وأكد أحد مساعدي ماكين البارزين، السناتور ليندساي غراهام، أن "كيسي يجب أن يتحمل المسؤولية عن النصيحة التي قدمها في الماضي."
ومن ناحية أخرى، شدد السناتور البارز في لجنة الخدمات المسلحة بمجلس الشيوخ، إدوارد كنيدي، وهو ديمقراطي من أبرز المعارضين لخطة بوش، على أن كيسي وزملائه "لم يتخذوا قرارات في العراق، بل حاولوا أن يتعاملوا معها في ظل ظروف صعبة."
وفي حديثه لمحطة NBC الأمريكية، أكد أنه "يميل نحو تأكيد تعيين كيسي"، مشيرا إلى أنه "سيظل مستمعا" إلى ما يدور حوله.
المصدر: CNN
إضافة تعليق جديد