ما هو “البوكسينغ داي”؟ وما أهميته في الدوري الإنكليزي؟
يعتبر يوم 26 كانون الأول من كل عام يوماً مميزاً لكرة القدم الإنجليزية، لأنه يشهد إقامة مباريات
“البوكسينغ داي” الذي تقبل عليه العائلات لمشاهدة المباريات خلال إجازة أعياد الميلاد.
فعلى عكس معظم دوريات العالم التي تحصل فرقها على إجازة في أعياد الميلاد، تقام ثلاث جولات مثيرة في الدوري الإنجليزي الممتاز خلال عشرة أيام فقط، أميزها يوم “البوكسينغ داي”.
وذكرت صحيفة “أس” الإسبانية أن “البوكسينغ داي” يعد يوم احتفال وطني بالمملكة المتحدة وإيرلندا، مشيرة إلى أن هذا الاسم أطلق عليه نسبة إلى عدة روايات من أبرزها أن الكنائس كانت تضع صناديق للتبرعات على مدار العام، لتقسم بين الفقراء خلال فترة حكم الملكة فيكتوريا.
وقالت الصحيفة إن المباريات حتى عام 1950 كانت تلعب في يوم عيد الميلاد والذي يليه، وذلك من المستحيل في الكرة الحديثة التي لا بد أن يحصل اللاعبون فيها على فترة راحة بين المباريات، وتسببت عدة عوامل في إلغاء المباريات يوم 25 لتبدأ يوم 26 الذي أطلق عليه “البوكسينغ داي”.
وميز هذا التقليد الإنجليزي البريميرليغ وجعله محط أنظار العالم خلال هذه الأيام التي تكون فيها كل الدوريات الكبرى في إجازة تامة من المباريات وحتى من التدريبات، مما يضاعف الإعلانات فيه ويميزه في حقوق البث التلفزيوني عن سائر أيام العام.
وتنتعش خزائن الأندية الإنجليزية في هذه الأيام، ليس فقط من دخل الإعلانات والبث التلفزيوني، بل بالإقبال الشديد على مشاهدة كل المباريات حتى للفرق ذات الشعبية المحدودة، من منطلق رغبة العائلات والأفراد في الاستمتاع بإجازاتهم بمشاهدة مباريات كرة القدم من المدرجات.
وسجل الحضور الجماهيري في الملاعب الموسم الماضي رقماً مميزاً بنسبة بلغت 97% في المباريات العادية التي تصل لنسبة 94.7% في بقية الموسم.
وكشف نادي سندرلاند عن حضور أكثر من 46 ألف مشجع مباراته أمام برادفورد في “البوكسينغ داي”، بزيادة بلغت 14 ألف مشجع عن بقية مباريات العام.
إضافة تعليق جديد