مؤتمر برلين يدعم القانون الفلسطيني و"عباس" بـ 242 مليون دولار
تعهدت 40 دولة مانحة، في برلين امس، بتقديم 242 مليون دولار (156 مليون يورو) لتعزيز الشرطة والسلك القضائي في الأراضي
الفلسطينية، في مؤتمر شهد سجالا بين الامين العام للجامعة العربية عمرو موسى ووزيرة الخارجية الاميركية كوندليسا رايس حول دعم المصالحة بين حركتي فتح وحماس.
وأقرت الوفود الـ40 مشاريع التمويل المقدمة، بينها تدريب قوات الشرطة والامن وتجهيزها، وتأهيل قضاة واعادة بناء المحاكم والسجون بحلول العام .2011 وكان الفلسطينيون قد طلبوا 184 مليون دولار، لتنفيذ مشاريع تمتد بين العامين 2008 و.2010
وأعلن الاتحاد الاوروبي انه سيرفع عدد عناصر بعثة التنسيق لدعم الشرطة الفلسطينية التي شكلها في العام ,2006 من 33 الى ,53 بإرســال 20 قاضيا وخبيرا قانونيا.
وقال رئيس الوزراء الفلسطيني في الضفة الغربية سلام فياض «نحن بحاجة الى احراز تقدم ليس على الصعيد الامني فحسب، وانما على الصعيد السياسي ايضا»، فيما قالت وزيرة الخارجية الإسرائيلية تسيبي ليفني «اريد ان اقول انه ليس كافيا ان نقرر حدود الدولة الفلسطينية المستقبلية.
ونحن نسلم مفاتيحها الى الفلسطينيين او اثناء تسليمنا المفاتيح للفلسطينيين، علينا ان نعرف ان جارتنا ليست دولة ارهابية او دولة منهارة، بل شريك مسؤول في السلام».
وأثار موسى سجالا خلال المؤتمر، بقوله «هذه مسؤولية علينا جميعا. يتعين رفع الاعتراض المفروض على المصالحة بين فتح وحماس».
وهنا طلبت رايس الكلام للرد، فقالت «بالنسبة لصديقي الطيب عمرو موسى، اريد فقط ان اؤكد اننا نفهم فهما كاملا انه لن يكون هناك من هو أكثر سعادة مني لرؤية مصالحة الشعب الفلسطيني. اعتــقد انه سيكون امرا طيبا للغاية بالنسبة للشعب الفلسطيني. ولكن المصالحة يجب ان تحــدث على اساس ان تراعي على الاقل الاتــفاقات الدولية التي وقع عليها الفلــسطينيون، لانك لا يمكن ان تحــصل على مصالحة من اجل السلام، ما لم يكن هناك شريك يحــترم حق الطرف الآخر في الوجــود»، وذلك في اشــارة الى رفض حماس الاعتراف باسرائيل.
ومن جهتها، جددت المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل، مضيفة المؤتمر، دعمها لمقاطعة حماس.
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد