مؤتمر القطن الـ36 يناقش السلالة رقم 53
يعقد اليوم مؤتمر القطن السادس والثلاثون وذلك في قاعة نادي فينيسيا العائلي للاجتماعات ويناقش المشاركون أوراق العمل التي اعدتها اللجان المختصة والتقارير المتضمنة واقع زراعة القطن وآفاق تطويرها على صعيد المكننة الزراعية والمكافحة الحيوية وترشيد استخدام الاسمدة والقضايا المرتبطة بتأثير العوامل البيئية على زراعة المحصول وسبل التغلب عليها والاستغلال الامثل للموارد الطبيعية وتقليص تكاليف الانتاج وبحث الخطة الفنية والعلمية والتنفيذية لزراعة القطن هذا الموسم في المجالات كافة بغية اتخاذ المقترحات والتوصيات العملية لتطبيقها في المحافظات السورية المنتجة للقطن بهدف تحسين المواصفات بأقل الكلف لتحقيق المنافسة العالمية، وقال الدكتور نايف السلتي المدير العام لبحوث القطن إن المؤتمر سوف يدرس التفاصيل المرتبطة بالبحوث العلمية التي نفذت في الموسم الزراعي الماضي والسلالة رقم /53/ لاعتمادها كصنف جديد من قبل اللجنة الوطنية واشار الى ان ادارة بحوث القطن حققت قفزة نوعية من خلال تطبيق المكافحة الحيوية المتكاملة هذا العام ودخول سورية حيز التطبيق العملي في زراعة القطن العضوي دون استخدام الاسمدة والمبيدات الكيماوية واصبح ترتيبها في المركز 17 على المستوى العالمي في زراعة القطن العضوي.
من جهة ثانية بدأت الهيئة العامة لادارة وتطوير الغاب عملية إصلاح وترميم اقنية الري ويأتي ذلك ضمن خطتها المقررة سنوياً وذكر الدكتور محمد منصور مدير عام الهيئة ان من اولى المهام التي تقوم بها الهيئة هذه الايام هي التواصل مع الفلاحين والاستماع الى آرائهم واقامة الندوات الزراعية من خلال الوحدات الارشادية الزراعية، مشيراً الى اهمية ان يعي المزارعون اهمية التقيد بالخطة الزراعية وعدم التجاوز عليها لما له من منعكسات سلبية.
كما أن الخطة المقررة لزراعة القطن هذا العام ستخفض بشكل ملحوظ وذلك بسبب قلة الموارد المائية مما سينعكس سلباً على المزارعين مع العلم ان المساحة المزروعة العام الماضي كانت اكثر من 17 ألف هكتار في مجال زراعة الغاب.
من ناحيته مدير زراعة حماة المهندس عبد الكريم اللحام ذكر ان المساحات التي تزرع عادة من القطن هي حسب كميات المياه المتاحة.
وكل الدلائل تشير الآن الى انخفاض الخطة حيث لم تصل نسبة المخازين الى 40٪ مما يقابلها من العام الماضي لمثل هذه الايام.
فإذا كانت خطة زراعة حماة العام الماضي 7000 هكتار فلم تتجاوز هذا العام الى 5000 هكتار منوهاً بمؤتمر القطن الذي سيعقد اليوم وسيناقش تفاصيل خطة زراعة القطن لهذا العام.
يذكر أن عمليات زراعة القطن تبدأ في بداية شهر نيسان وبالتالي مازال هناك متسع من الوقت لاقرارها بشكلها النهائي.
المصدر: البعث
إضافة تعليق جديد