ليفني تعترف بالعمل في "الموساد" وتنفيذ مهمات في الخارج
أقرت وزيرة الخارجية "الإسرائيلية" تسيبي ليفني المرشحة لخلافة ايهود اولمرت في رئاسة الوزراء، أمس، علناً أنها كانت تعمل في صفوف الموساد، جهاز الاستخبارات "الإسرائيلية".
وقالت لإذاعة الجيش "الإسرائيلي" خدمت أربع سنوات في الموساد، وتابعت دورات تدريبية وتوليت مهام في الخارج.
ورداً على سؤال لاستيضاح المهمات التي قامت بها داخل الموساد رفضت ليفني اعطاء أي تفاصيل واكتفت بالقول "تركت الموساد عندما تزوجت لأنني لم أعد استطيع أن أعيش هذا النمط من الحياة".
وتحدثت وسائل الإعلام العبرية والأجنبية في الماضي عن أن ليفني عملت في الموساد بين 1980 و1984 ولكنها لم تؤكد من قبل هذه المعلومات.
وأظهر استطلاع للرأي نشرت نتائجه أخيراً أنها لاتزال تتقدم على المرشحين الآخرين لخلافة أولمرت على رأس "كاديما" لكن الفارق قد تقلص كثيراً مع وزير النقل شاؤول موفاز منافسها الرئيسي.
وقالت ليفني ان حكومة جديدة ستشكل في "إسرائيل" الخريف المقبل. وأعلنت انه في حال ترأست الحكومة الجديدة فإنها ستعمل على تغيير طريقة الحكم وإعادة الانتخابات المباشرة لرئاسة الوزراء.
وفي مقابلة مع إذاعة الجيش "الإسرائيلي" تحدثت ليفني بثقة عن فوزها على اولمرت في حال قرر ترشيح نفسه لرئاسة الحزب في وقت نشرت تقارير "إسرائيلية" ان عدداً من المستشارين الخارجيين السابقين لرئيس الوزراء السابق ارييل شارون اصبحوا يعملون الآن مستشارين لها.
في غضون ذلك يواصل اولمرت الصراع على حياته السياسية، رغم أنه بات واضحاً ان نهايتها قريبة بسبب التحقيقات ضده بشبهة حصوله على اموال بطرق غير قانونية، وذكرت صحيفة معاريف، امس، أن سجالاً حاداً وقع بين اولمرت وليفني في الهيئة العامة للكنيست، ما اضطر وزير المالية والمقرب من اولمرت روني بار أون إلى التدخل وتوبيخهما ومطالبتهما بالتوقف عن هذا السجال.
ونقلت "معاريف" عن مصادر "إسرائيلية" ان النقاش الذي جرى بين اولمرت وليفني كان ساخناً جداً حيث لجأ اولمرت للصراخ بينما احمر وجه ليفني التي غادرت القاعة.
وأعلن حزب كاديما الحاكم في "إسرائيل" ان الانتخابات الاولية التي من شأنها تنحية رئيس الوزراء ايهود أولمرت ستجري في 17 سبتمبر المقبل، مضيفا في بيان انه في حالة اجراء انتخابات إعادة سيكون موعدها 24 سبتمبر المقبل.
المصدر: الخليج
إضافة تعليق جديد