17-04-2020
لن ينته البؤس أبدا
.. أو يقال الظلم زال.. فالجلاء أنقذنا من ظلم الفرنسيين ليبقى ظلم ذوي القربى، إذ تتمايز حكوماتنا عن بعضها، منذ الإستقلال إلى اليوم، بنوع الظلم الذي توزعه علينا.. كنت أتمنى لو أن برلماننا مختص بمعالجة المظالم السياسية والإقتصادية والدينية بدلا من اقتصار عمل النواب على الخدمات العامة بحيث أن مجلس الشعب يحجم نفسه ليأخذ دور مجالس المحافظات، وبالتالي لم يتوفر لدينا بعد مؤسسة فاعلة لتخفيض منسوب الظلم والتسلط الذي نغرق فيه .. من جذور الأرض جئنا من صميم الألم ..
نبيل صالح
إضافة تعليق جديد