لصوص حلب يستلهمون الأفلام المصرية في السبيعينات
حلب ـ الجمل : تركت الأم ابنها " جورج " طالب البكالوريا في منزلهم مقابل الشلال في حي السليمانية ، و قصدت السوق مع ابنتها "العروس " لشراء جهاز العرس ، وبعد نصف ساعة رنت سيدة " حامل " جرس المنزل، وأخبرت الشاب قبل أن يفتح لها أنها مكلفة من قبل والدته بإيصال قسم من جهاز العرس إلى منزل العائلة، نظر " جورج " من خلال العين السحرية فشاهد امرأة "حبلى" تحمل كيسين متخمين بالثياب أمام باب الشقة ففتح لها الباب مطمئناً، وما إن دخلت عتبة البيت لوضع الكيسين حتى وثب رجل مسلح ، و ودفع الشاب إلى داخل البيت وأوسعه ضرباً ، ثم كممه وأحكم وثاقه بعد أن سلبه سلسلة ذهبية ، شرع اللص وشريكته بالبحث في المنزل عما خف وزنه وغلا ثمنه ، فاهتدوا إلى مصاغ الأم الذهبي الموجود في غرفة نومها ، لكن ما يحدث في الأفلام المصرية عادة حدث في حلب فقد تبين للأم أنها نسيت الغسالة " شغالة " فسارعت للاتصال بابنها لإيقاف الغسالة ما أربك اللص وشريكته الحامل لـ "خروق " بالية في بطنها تخلصت منها على عجل قاطعة بيدها حبل السرة لجنين السطو الظريف الذي حملت به سفاحاً من شريكها اللص وأجهض نتيجة هاتف الأم الطارىء
اكتفى اللصان بما سرقوه وانسحبوا على عجل ، فهل ستحبل اللصة الظريفة مجدداً بفكرة جديدة قبل أن تصل إليها يد العدالة .
باسل ديوب
إضافة تعليق جديد