لاسيارات في دمشق القديمة نيسان القادم وحلول للسكان

أشار مدير المدينة القديمة، أمجد الرز، ، إلى أنَّ مشروع منع دخول السيارات إلى دمشق القديمة سيبدأ تطبيقه مع بداية الشهر الرابع من هذا العام، واصفاً المشروع بالأساسي من بين المشاريع التي تعمل المدينة القديمة على تنفيذها، لافتاً إلى أنَّ الدراسة الخاصة بهذا المشروع وصلت إلى مراحلها النهائية.
وتابع الرز: «أما بالنسبة إلى الإجراءات التي يتمُّ العمل عليها لإيجاد حلول بديلة عن منع السيارات من الدخول إلى دمشق القديمة، فقده تمَّ تحديد خمسة مواقع لتصبح «مرائب»، ويتمُّ العمل عليها حالياً، وهي في: شارع الأمين- الصوفانية - خلف نوبار- دار السلام - الحريقة».. لافتاً إلى أنَّ هذه «المرئب» ستكون حلاً لزائري المدينة القديمة، لركن سيارتهم الخاصة؛ حيث سيتمُّ تخديم المدينة القدمية بسيارات كهربائية.
وبالنسبة إلى سكان المنطقة، أوضح الرز أنه سيتمُّ السماح لهم بإدخال سياراتهم، وذلك تعزيزاً للدور السكني في دمشق القديمة. أما بالنسبة إلى التجار في المدينة القديمة، فقد بيَّن الرز أنَّ التجار غير متفائلين بإجراءات منع دخول السيارات، وهنا نودُّ الإشارة إلى أنَّ هدفنا ليس الضرر بأحد أو قطع رزق أحد، ولكن هذه المدينة القديمة التاريخية تستحقُّ منا الحفاظ عليها بيئياً، وبالتالي قطع السير عنها، خاصة أنَّ هناك حوالي 27 ألف سيارة تدخلها يومياً.  وهنا وعد مدير المدينة القديمة التجّار بأنه سيكون هناك حلول بديلة لهم بحيث سيؤمِّن دخول بضائعهم وإخراجها وحركتهم كما كان سابقاً، ولكن ضمن مواعيد محدَّدة.
 وبالنسبة إلى المشاريع التي تمَّ تطبيقها في دمشق القديمة، أشار الرز إلى أنه بدأ في أيلول الماضي تطبيق النافذة الواحدة، وانتقل حوالي 50 % من الأرشيف إلى مكتب عنبر، بحيث يقدِّم المواطن معاملته الخاصة بالمدينة القديمة في مكتب عنبر حصراً، ولايضطرُّ للذهاب إلى المحافظة، وذلك حسب توجيهات محافظ دمشق، لتسهيل معاملات المواطنين.
أما عن المشاريع المستقبلية لدمشق القديمة، فبيَّن الرز أنه سيتمُّ خلال الربع الأول من هذا العام المباشرة في مشاريع حارة النقاشات، وحارة الفنانين، وممر القلعة، ومشروع سوق الصاغة.. أما بالنسبة إلى مشروع الصوت والضوء الذي من المفترض تطبيقه خلف الجامع الأموي، فأوضح الرز أنَّ المشروع تحوَّل إلى مشروع للضوء فقط، وهو في مراحله الأخيرة.

آنا البني

المصدر: بلدنا