لأول مرة تأهيل علماء الدين الإسلامي في سوريا
الجمل: أقيمت في دمشق دورة علمية تأهيلية لعلماء الدين الإسلامي تعتبر فريدة من نوعها في سورية، وتحمل عنوان (مشروع تعزيز دور علماء الدين في التنمية الاجتماعية والاقتصادية).
ويشرف على هذا المشروع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وهيئة تخطيط الدولة في رئاسة مجلس الوزراء وتقام الدورة برعاية وزارة الأوقاف. ومن الجدير بالذكر أن الدورة تتألف من مرحلتين فقد بدأت المرحلة الأولى في 14 آب وتستمر حتى 16 أيلول 2006 ويشترك نحو /25/ مشاركاً من علماء الدين من الفئات الشابة والمتوسطة إضافة لنحو /30/ مشتركة من النساء وقد تم اختيارهم من مجموعة كبيرة بعد استبيان ملأه المرشحون حيث اختير منهم الأكثر كفاءة.
تهدف الدورة لتطوير وضبط الخطاب الإسلامي بما يتناسب وروح العصر وبما يلائم الاحتياجات الواقعية اعتماداً على القرآن الكريم والسنة الشريفة مما سيؤدي لرفع مستوى المشاركين بالدورة وصقل قدراتهم لتفعيل مساهمتهم في التعليم والتنمية الاجتماعية والبشرية في سبيل تهيئة العالم الناجح القادر على استخدام أحدث وسائل العصر في التأثير والإقناع لدى المخاطَبين في المساجد أو المواقع الإعلامية الأخرى وقد ذكر السيد وزير الأوقاف الدكتور زياد الدين الأيوبي في كلمته بمناسبة افتتاح حفل المشروع أن علماء الدين يشكلون العنصر الأهم في بناء المجتمع وإبلاغ الرسالة وهم المؤثر الحقيقي في استنهاض الأمة واستعادة دورها الحضاري.
حدد القائمون على المشروع أهدافاً أساسية تتلخص بما يلي:
1- اكتشاف ومعرفة أهم المعوقات الفكرية والاجتماعية التي تعيق تطور المجتمع.
2- التوعية بأهمية دور علماء الدين في التنمية الاجتماعية والاقتصادية والإدارية.
3- التعاون مع علماء الدين لاختيار أفضل البرامج للنهوض بالمجتمع.
4- وضع إستراتيجية لمعالجة المشكلات الاجتماعية.
ويقوم على هذا البرنامج نخبة من العلماء العاملين والأساتذة المختصين. حيث تقام هذه الدورة في جامع الشيخ عبد الغني النابلسي للذكور والإناث كلٌّ على حدة. وتتألف الدورة من مرحلتين المرحلة الأولى وتشمل ما يلي:
1- الإِعلام والحوار والتواصل: بإشراف الأستاذ عبد الفتاح السمان.
2- الذكـــاء العاطفــي: بإشراف الدكتور ياسر العيتي.
أما المرحلة الثانية فستبدأ بعد عيد الفطر وتُلقى فيها محاضرات حول:
1- البرمجة اللغوية العصبية.
2- الاقتصاد المعاصر.
3- المعلوماتية.
ويحصل الناجحون في الدورة على درجة الدبلوم في الإعلام وتطوير الخطاب الديني.
الجمل
إضافة تعليق جديد