كوليت خوري مستشارة أدبية لرئاسة الجمهورية

16-10-2006

كوليت خوري مستشارة أدبية لرئاسة الجمهورية

صدر قرار بتسمية الأديبة كوليت الخوري مستشاراً أدبياً في رئاسة الجمهورية، مما يعد تكريماً للأدب والأدباء في سورية.
وقد عرفت الأديبة الخوري بكتاباتها الصحفية المميزة في عدد من الصحف والمجلات العربية، وكانت الأديبة كوليت قد بدأت النشر منذ عام 1957، حيث صدر لها العديد من الأعمال الأدبية الهامة، ومنها:
أنا والمدى (1962)، كيان (1968)، دمشق بيتي الكبير (1969)، الكلمة الأنثى (1971)، قصتان (1972)، ومرّ صيف (1975)، أغلى جوهرة بالعالم (1975)، دعوة إلى القنيطرة (1976)، أيام مع الأيام (1978)، معك على هامش رواياتي (1987)، أوراق فارس الخوري (1989).

إلى الندوة

التعليقات

هذا خبر جميل ونتمنى الاهتمام بالأدباء وغيرهم ولا سيما العنصر النسائي ؟؟؟؟ لماذا لا يكون عندنا رئيسة وزراء ولماذا ليس أكثر من وزيرة ؟؟؟؟

بتستاهل

عائلة عريقة في هذا المجال تخية طيبة

قرأت في غير موقع و مناسبة ترحيبا حار باختيار السيد رئيس الجمهورية للسيدة كوليت كمستشار أدبي و حيث أني قاصر عن انتاج السيدة خوري ما عدا ما اعتادت نشره في الجريدة الرسمية في أعوام خلت فإني أستطيع القول أن اختيارها لهذا المنصب لا يخرج عن حدود القرارات الكلاسيكية و المتوقعة في منطق التصور المحلي السائد للأدب و وظيفته. و كنت لأعتبر -شخصيا- القرار أكثر اثارة و أبعد شجاعة و مغامرة -و لا أعنى المخاطرة بل أعني المتع الاضافية التي تميز السياحة عن الإستكشاف - وذلك فيما لو تم خص مثل هذا المنصب لأدباء مثل القط المنزلي لقمان ديركي أو الشاعر السري جميل حلبي أو الشاعر الأشهر منذر المصري. و لست أمنح نفسي حق الغمز من السيدة خوري و لكن أقصد رسم خارطة احتمالات القرارات المدهشة. خاصة و أن الوضع المؤسساتي المهتم بالأدب و الثقافة يتسع لأكثر من كاتب أو كاتبة جيدة بل ربما حتى يتطلب رباع في الصناعة الثقافية. البعض قدم مداخلة في هندسة الوراثة فربط بين السيدة كوليت و السيد فارس على انها النتاج الوطني الجيني للسيد فارس خوري رحمه الله دون الانتباه الى أن هذه المعادلة لم تنجح في معظم احوال موظفي الدولة و رجالاتها فالسيد محمد الأحمد سليل الشيخ التقي سليمان الأحمد و سليل بدوي الجبل و هذا لا يشفع له عند معظم مثقفي سوريا اليوم لدى الوقوف على ما يجري في مؤسسة السينما. في مكان آخر نرى سعد الحريري بن رفيق الحريري.. و الأمثلة كثر حتى نصل الى أبو لهب عم الرسول عليه السلام. و هذا لا يفرض أن العكس غير صحيح. و لكن التريث يفيد فأنا اليوم مثل ملايين من جيلي منفصلون عن الأمس و أكثر براغماتية و أكثر خبرة بالذهب و بالنبيذ و بالنساء و بالطعام و بالشعر و بالشحم من الورم و بالغث من السمين . فامنحوا الثقافة و لا تأخذوا منها لأن ما فات بات و كل ما هو آت آت و لكم منا السلام و لنا منكم طيب المقام حللتم أهلا و وطئتم سهلا , لنا ما وهبناه و علينا ما أعطيناه

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...