كندي يكتشف بعد عقود أن جاره هو شقيقه الضائع

09-04-2010

كندي يكتشف بعد عقود أن جاره هو شقيقه الضائع

 تبرز بين الحين والآخر قصص عن اجتماع شمل عائلة بعد تفرقها لسنوات، وتصبح القصص أكثر غرابة عندما يتضح أن أفراد العائلة كانوا يعيشون في المدينة عينها، ولكن الأمر يصبح مذهلاً عندما يكشف أحدهم أن جاره الذي يعيش في المنزلالشقيقان في جلسة عائلية المقابل لمسكنه تماماً هو شقيقه الذي يبحث عنه منذ سنوات.

وبقدر ما تبدو القصة بعيدة عن التصديق، إلا أنها تمثل تماماً ما جرى مع الكندي طومي لاركن، الذي عرف بعد سنوات من بحثه عن شقيقه دون جدوى بعدما افترقا إثر تبنيهما، أن الأخير، ستيفن غوزني، هو جاره الذي يعرفه ويزوره منذ عامين، دون أن يدرك هويته الحقيقية.

ووصف لاركن، الذي اكتشف حقيقية صلته بغوزني التجربة التي عاشها بالقول: "إنه أمر عجيب لا يمكن شرحه بالكلمات، وانتابتني مشاعر لم أعرفها من قبل."

أما غوزني فقال: "ما حدث لنا يبدواً جنوناً، ولهذا لم أتمكن من تصديقه، وقد تطلب مني تناول عدة فناجين قهوة والتفكير لأكثر من ثلاث ساعات، قبل أن أستوعب الموقف."

وقد جرى تبني غوزني ولاركن من عائلتين مختلفتين في سن مبكرة، وبعد أن كبرا حاولا البحث عن عائلتهما الحقيقية دون جدوى، حتى تعرفا على أحد المؤسسات المتخصصة في هذه الأمور، وقد كشفت لهما حقيقة الصلة بينهما.

وعلق لاركن على هذا الأمر بالقول: "أن نكون في نفس المدينة (نيوفاوند لاند) هو أمر عادي، لكن أن يتضح أننا جاران ونعيش في منزلين متقابلين، هو أمر استثنائي."

ويقول لاركن وغوزني إنهما منذ أن اكتشفا حقيقة القرابة بينهما يمضيان كل الوقت معاً، وقد تعرفا على وجود نقاط اتفاق كثيرة بينهما.

المصدر: CNN

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...