09-01-2007
قطعان الرب لا تعمل بوصاياه
ربما سيساعدنا هذا المد الديني، الذي يستغله غير المتدينين، في اختصار الحياة على سطح الأرض، حيث أكبر المجازر ترتكب باسم الدين: حروب إسلامية- يهودية، حروب إسلامية- مسيحية، حروب إسلامية- هندوسية، حروب إسلامية- إسلامية. مما يؤكد أن غالبية المتدينين لم يرتقوا بعد إلى مستوى عبادة الله، ومدّهم هذا يشبه قنبلة ذرية تتنامى ذراتها إلى يوم تصبح فيه بحجم الأرض فتلغيها من قائمة الكواكب الحية.. لهذا يقترح البعض استعادة الإلحاد الشيوعي، الذي حاربناه طويلاً باسم الرب حتى أسقطنا عاصمته، ثم بدأنا بعدها بقتل بعضنا وباسم الربّ أيضاً!؟
نبيل صالح
إضافة تعليق جديد