11-11-2017
قطاع التأمين في سورية ينمو 35%..واقساطه بلغت 14 ملياراً خلال 6 اشهر
أكد وزير المالية الدكتور مأمون حمدان أن قطاع التأمين في سورية أظهر خلال عام 2016 نتائج مقبولة وبلغت قيمة أقساط التأمين 19 مليار ليرة في حين وصلت في النصف الأول من العام الحالي إلى 14 مليار ليرة بنسبة نمو تصل إلى 35 %، لافتاً خلال افتتاح الندوة التأمينية التخصصية التي تقيمها هيئة الإشراف على التأمين في صالة المرفأ بمدينة اللاذقية إلى أن قطاع التأمين الصحي احتل الحصة الأكبر من السوق وهو قطاع تعكف الدولة على تحسينه وتطويره من خلال لجنة وزارية متخصصة لتطويره وتوفير تأمين صحي لائق بالمواطن بالاعتماد على الخطط والخبرات الوطنية.
وأكد وزير المالية أهمية الدور الذي لعبه قطاع التأمين لدعم الاقتصاد الوطني ولاسيما أنه استمر بتقديم خدماته للمواطنين رغم الضغوطات والحصار الاقتصادي الذي تتعرض له البلاد على مدى سبع سنوات من عمر الأزمة، لافتاً إلى أن القطاع التأميني في سورية سيكون قطاعاً واعداً في ظل توجيهات الحكومة بضرورة تطويره، لتحقيق نتائج أفضل من خلال تطوير الأنظمة والقوانين والإجراءات التأمينية ومراقبة أداء العمل للوصول إلى أسلوب متميز ينسجم مع التوجهات والتطلعات الحكومية.
وأشار حمدان إلى ارتباط الخدمات التأمينية بحاجات المواطن وارتباطها الوثيق بعملية التنمية الشاملة ولاسيما أن هذا القطاع شهد قفزات نوعية أظهرت نتائجها في إسهامه بالتنمية الاقتصادية وتطوير الخبرات العاملة بهذا المجال والارتفاع الملحوظ بمستوى الوعي لدى الجمهور حول عملية التأمين وانعكاس ذلك إيجاباً على القطاعات الصناعية والخدمية وضرورة معالجة الأسباب التي أعاقت نموه.
واستعرض الوزير واقع عمل شركات التأمين التي يصل عددها إلى ١٣ شركة تأمين خاصة وستة مصارف حكومية و١٤ مصرفاً خاصاً مما يخلق أرضية سليمة لعمل قطاع التأمين الذي أظهر خلال عام ٢٠١٦ نتائج مقبولة بحيث بلغت قيمة أقساط التأمين ١٩ ملياراً في حين وصلت في النصف الأول من العام الحالي إلى ١٤ مليار ليرة بنسبة نمو تصل إلى ٣٥% مقارنة بالعام الماضي وأن قطاع التأمين الصحي احتل الحصة الكبرى من السوق وهو قطاع تعكف الدولة على تحسينه وتطويره من خلال تشكيل لجنة وزارية متخصصة لتطويره وتوفير تأمين صحي لائق بالمواطن السوري بالاعتماد على الخطط والخبرات الوطنية.
من جهته أكد محافظ اللاذقية ابراهيم خضر السالم ضرورة تكثيف مثل هذه الندوات التي تولي قطاع التأمين اهتماماً خاصاً كونه في صلب اهتمامات الحكومة التي تبذل جهوداً لتأمين الرعاية الطبية المجانية ودفع التعويضات المختلفة للمتضررين من الكوارث.
من جهة أخرى أشار المهندس سامر العش مدير عام هيئة الإشراف على التأمين إلى حجم الأثر السلبي الذي تركته الحرب على قطاع التأمين ونموه وتطوره لكنه استطاع الصمود في وجه الحرب ومع بشائر النصر التي تلوح في الأفق لابد من منحه جميع الأدوات اللازمة لتمكينه بحيث يكون رافداً حقيقياً للاقتصاد ويجب أن يكون شريكاً رئيساً في إعادة الإعمار ونهضة البلاد.
وتضمن برنامج عمل الندوة أربع محاضرات رئيسية افتتحها المهندس سامر العش بالتعريف عن هيئة الإشراف على التأمين وتقديم لمحة عن شركات التأمين السورية وإحصائيات التأمين ودوره في التنمية ليتولى المهندس إياد زهراء مدير المؤسسة العامة السورية للتأمين شرح واقع سوق التأمين السوري الذي يتعرض لأزمات عديدة منها ضعف القوى البشرية العاملة وضرورة خلق حالة تضافر بين الكفاءات ورأس المال لتعزيز قوة الشركات وحثها على العمل كجبهة واحدة جاهزة للعمل.
المصدر: الثورة
إضافة تعليق جديد