قتيل و3 مفقودين بانفجار طائرة ركاب روسية
لقي شخص واحد على الأقل مصرعه، واعتبر ثلاثة آخرون في عداد المفقودين، بعد انفجار طائرة ركاب روسية، بعد قليل من هبوطها اضطرارياً في مطار مدينة "سورغوت" بمنطقة سيبيريا، وعلى متنها نحو 130 راكباً، وفق ما أكدت مصادر رسمية السبت.
وقال مصدر أمني إن الطائرة من طراز "تو-154"، تعرضت لاشتعال النار في أحد محركاتها بعد قليل من إقلاعها، مما اضطر قائدها إلى العودة والهبوط بها اضطرارياً في المطار، قبل أن تنفجر خزانات الوقود بالطائرة.
ونقلت وكالة "نوفوستي" الروسية للأنباء عن مصادر أمنية أن سلطات المطار تمكنت من إجلاء معظم الأشخاص الذين كانوا على متن الطائرة، وعددهم حوالي 130 شخصاً، قبل انفجارها، إلا أنها عادت لتؤكد مقتل امرأة من بين الركاب، وإصابة نحو 20 آخرين.
يأتي الحادث بعد أقل من أسبوع على تحطم طائرة نقل عسكرية وسط الشطر الأوروبي من روسيا الاتحادية، مساء الثلاثاء الماضي، مما أسفر عن مقتل 12 طياراً كانوا على متنها.
وفي أعقاب الحادث، أفادت "نوفوستي" بأنه تم إيقاف تحليق طائرات "آن-22" بشكل مؤقت، ونقلت عن مصدر بوزارة الدفاع قوله: "سيسري هذا الحظر حتى التحقق من أسباب الحادثة"، وأشار إلى أنه يتم اتخاذ مثل هذه القرارات عادةً في أعقاب "حوادث خطيرة."
ومطلع ديسمبر/ كانون الأول الماضي، لقي شخصان على الأقل مصرعهما، وأُصيب ما يزيد على 80 آخرين، نتيجة انحراف طائرة ركاب روسية على المدرج، أثناء محاولتها الهبوط اضطرارياً، بأحد مطارات العاصمة الروسية.
وأكدت المتحدثة باسم وزارة شؤون الطوارئ بالحكومة الروسية، فيرونيكا سمولسكايا، أن جميع محركات الطائرة، التابعة لشركة الخطوط الجوية الداغستانية، من طراز "توبوليف-154"، توقفت عن العمل تماماً، بعد قليل من إقلاعها من أحد مطارات موسكو.
جاء الحادث بعد نحو أسبوع على تحطم طائرة شحن روسية الصنع، من طراز "إيل - 76"، فوق أحد الأحياء السكنية بمدينة كراتشي الباكستانية، أواخر نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، مما أسفر عن سقوط 12 قتيلاً، بينهم أربعة أشخاص كانوا على الأرض، إضافة إلى طاقم الطائرة المكون من ثمانية أفراد.
المصدر: CNN
إضافة تعليق جديد