قتلاه من أجل 3 آلاف ليرة ودفناه في كهف!!
لم يكن يعلم أنه على موعد مع الموت... عندما ترك أهله في دمشق وذهب إلى قريته الهادئة ( إحدى قرى اللاذقية) بعيدا عن ضجة المدينة للتحضير لفحص الثانوية العامة بعد أن انتهى دوامه في المدرسة ذهب إلى القرية حيث تقيم جدته, انتهى الأسبوع الأول على إقامته.. وما أن يأتي المساء حتى تغط جدته في نوم عميق.
في أحد الأيام وبينما هو منكب على دراسته مربه شابان من أهل القرية ولكونه غير مقيم في القرية لم يعرفهما.. وطلبا منه شربة ماء واستراحة لبعض الوقت وفي اليوم الثاني أتى الشابان مرة أخرى وعلما منه أنه يملك مبلغا من المال لتأمين الطعام له ولجدته فقررا استدراجه إلى خارج القرية ليلا بقصد التعرف على قرية مجاورة وفي الطريق أخذاه إلى أحد الكهوف الموجودة على أطراف القرية وسلباه المال وثم قتلاه ورمياه في الكهف استيقظت الجدة ولم تر حفيدها.. جاء الليل ولم يأت الحفيد.. طلبت من أحد الجيران أن يتصل بأبويه في دمشق ظنا منها أنه قد سافر إلا أ ن الأهل فوجئوا باختفاء الابن.
قام الجيران بإبلاغ عناصر الأمن وبعد الاستقصاء والتحقيق وسؤال الجدة عن آخر من زار حفيدها ذكرت الشابان فألقي القبض عليهما وبالتحقيق معهما اعترفا بأنهما أخذاه إلى خارج القرية وسلباه مبلغ ثلاثة آلاف ليرة كانت بحوزته ثم قتلاه وأغلقا الكهف حتى لايعلم أحد بهم
وقد قدم القاتلان إلى القضاء المختص لينالا جزاءهما العادل.
ابتسام هيفا
المصدر: الثورة
إضافة تعليق جديد