قتل الشيخ حسن شحاته سيدخل مصر "مرحلة جديدة"
اعتبر رئيس حزب العمل الإسلامي الجديد مجدي أحمد حسين حادثة مقتل الشيخ حسن شحاتة زعيم أتباع أهل البيت عليهم السلام في مصر مع ثلاثة آخرين في أحداث قرية بالجيزة، بأنه حادث خطير سيدخل مصر في مرحلة جديدة، واصفا عملية قتلهم بأنها أمر حقير ودنيء وجديد على مصر.
وقال حسين في حوار خاص مع قناة العالم الإخبارية مساء الاثنين إن هذا الحادث كان حادثا صادما ومؤلما وخطيرا وعلامة من علامات التحول الى مرحلة في منتهى الخطورة على أرض مصر، وانا حذرت منذ عدة شهور من سيناريو الإغتيالات وهذا الأمر هو أخطر ما في هذا الموضوع لأنه ليس حادثا منعزلا.
وأضاف: نحن أمام بداية لمرحلة الإغتيالات السياسية، وليس صدفة أنها تأتي قبل يوم 30 يونيو، ولا ارى وجود أي معلومات تؤكد أن هناك مجموعات تكفيرية وراء هذا الحادث، وارجح وجود العصابات التي تهدف لاحداث فوضى في مصر يوم 30 يونيو بدأت في المقدمات، فهناك من قتل في الفيوم بالخرطوش من الجماعة الإسلامية وهناك من قتل في الغربية من السلفيين وتم إقتحام مقر حزب النور وغيره.
وتابع حسين: أنا لا أستبعد ان تكون الجماعات التكفيرية ضالعة في هذا الموضوع، ولكن هذه الجماعات قد تكون مخترقة أيضا من أجهزة الأمن.
واعتبر من يعتقد بأن يوم 30 يونيو هو يوم تصحيح الثورة بأنه مخطئ، قائلا إن يوم 30 يونيو هو يوم لعمل فوضى في مصر، وإن الاطراف الغربية والحزب الوطني مشارك فيها، مضيفا إن "عصابات الحزب الوطني" تريد احداث الفتنة في كل الإتجاهات، وإن الحادثة الاخيرة في الجيزة هذا محور جديد لم يكن موجودا سابقا.
وقال حسين: إن فكرة الإعتداء على "الشيعة" او اغتيال عناصر منهم وسحلهم بهذا الشكل "الحقير والدنيء"، هو أمر جديد على مصر، ومصر لا علاقة لها بهذه الخصومات السياسية والدينية عبر التاريخ وبهذه الطريقة، ونحن أمام جريمة منظمة وحقيرة مرتب لها لاستخدامها كنعرة مذهبية.
وحمل "التيار السلفي" مسؤولية هذا الإعتداء، قائلا إنهم عملوا من قضية "الشيعة" قضية عدائية، وانزعجوا حتى من وجود بعض السياح من ايران في مصر، مطالبا بإجراء تحقيق "دقيق جدا" في هذه "الجريمة غير المسبوقة" في تاريخ مصر كله.
واعتبر حسين إن هناك تخطيط لعمليات عنف متصاعدة ستتزايد مع الاقتراب من تاريخ 30 يونيو، قائلا إن هناك جناحا مسلحا لجبهة الإنقاذ وهم وراء هذه التخطيط، وفي مصر 300 ألف "بلطجي" كانوا يعملون تحت امرة جهاز الأمن في عهد مبارك وهم لازالوا يعملون، لأن أجهزة الامن ليست خاضعة تماما للرئيس مرسي حتى الآن.
وقد أمر النائب العام المصري المستشار طلعت إبراهيم بفتح تحقيق عاجل في أحداث العنف التى شهدتها قرية أبو مسلم بالهرم، وكلف المحامي العام في الجيزة بالإشراف على التحقيق.
ويأتي هذا إثر مقتل الشيخ حسن شحاتة زعيم أتباع أهل البيت عليهم السلام في مصر مع ثلاثة آخرين كانوا معه في أحداث قرية أبو مسلم بالهرم التابعة لمحافظة الجيزة بعد تجمهر اهالي القرية أمام منزله بتحريض من الجماعات التكفيرية.
العالم
إضافة تعليق جديد