فـك لغـز «رجـل الثلـوج»

عثر علماء من ولاية تكساس الأميركية بقيادة الباحثة ميلبا كيتشام على حل للغز رجل الثلوج، وتمكنوا من إثبات أصوله البشرية من جهة الأم، بعد بحوث استمرت خمس سنوات.
وأكد أطباء بيطريون وباحثون امتلاكهم أدلّة وراثية تثبت أن رجل الثلوج، هو هجين امرأة آدمية، وذكر من نوع غير معروف.
وقامت كيتشام وزملاؤها بدراسة 109 عينات بيولوجية، من الشعر والجلد والدم واللعاب من مخلوقات غامضة، تم العثور عليها في ولاية ميشيغان الأميركية، من أجل التوصل لهذا الاكتشاف المثير.
وقالت كيتشام إن «الحمض النووي لرجل الثلوج كان يحمل المادة الوراثية من الأب والأم على حد سواء، ويظهر بشكل واضح الأصل البشري للأم».
وأضافت أنها لم تذكر أي شيء حول مواصفات الأب الغامض، لأنه لم يتم التعرف على هذا النوع بعد، «حمضه النووي لا يتشابه تماماً مع الحمض النووي للإنسان»، موضحة أن العلماء يواصلون العمل على حل هذا اللغز.
أما بالنسبة إلى رجل الثلوج، فإن كيتشام تعتقد أنه ينبغي حمايته على الفور من الصيادين، «وبما أن رجل الثلج من أقرباء الإنسان، فإن على الحكومة أن تعترف بهم كسكان أصليين، وعليها ضمان حقوقهم من أولئك الذين سيحاولون قتلهم أو وضعهم في أقفاص من أجل المتعة»، مضيفةً أنه ليس أمراً محرجاً حقيقة أن الصيادين لم يتمكنوا حتى الآن من القبض على رجل الثلوج.
ورفض العلماء إظهار العينات التي تم جمعها في ميشيغان لزملائهم. ما دفع المنتقدين للاعتقاد بخطأ كيتشام، مؤكدين أنها قد تكون «حصلت على مواد ملوثة، وطالما لا توجد بيانات، فليس هناك اكتشاف».

(«أنباء موسكو»)