فصائل المقاومة الفلسطينية تعقد مؤتمرهابدمشق وعباس يعتبرهاغيرشرعية

14-01-2008

فصائل المقاومة الفلسطينية تعقد مؤتمرهابدمشق وعباس يعتبرهاغيرشرعية

تعقد فصائل فلسطينية تتخذ من دمشق مقراً لها الأسبوع القادم «مؤتمراً وطنياً» لتجديد تأكيد حق الفلسطينيين في العودة ومقاومة الاحتلال الإسرائيلي، بحسب ما أعلن منظمو المؤتمر أمس. وقال أنور رجا مسؤول اللجنة الإعلامية في المؤتمر وعضو الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين- القيادة العامة لوكالة فرانس برس إن «المؤتمر الوطني الفلسطيني يعقد تحت شعار التمسك بالحقوق الوطنية للشعب الفلسطيني والوحدة الوطنية طريقاً للتحرير والعودة، بين 23 و25 كانون الثاني في دمشق» مضيفاً: إن «جدول أعمال المؤتمر يتضمن ثلاث نقاط أساسية: تأكيد مسألة حق عودة الفلسطينيين (إلى أرضهم) وحق المقاومة، سبل تفعيل وتطوير منظمة التحرير الفلسطينية، وتنشيط الحوار الوطني الفلسطيني».
وإضافة إلى حماس، تشارك في تنظيم المؤتمر حركة الجهاد الإسلامي والجبهة الشعبية لتحرير فلسطين- القيادة العامة بزعامة أحمد جبريل، على حين أعلنت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين برئاسة نايف حواتمة رفضها المشاركة. وأوضح رجا أن الدعوة وجهت إلى الرئيس الفلسطيني محمود عباس «بصفته رئيساً لحركة فتح» وكذلك لرئيس الفريق الفلسطيني المفاوض أحمد قريع.
وكانت مجموعة من الفصائل الفلسطينية قررت عقد مؤتمر في تشرين الثاني 2007 رفضاً لاجتماع السلام الدولي الذي عقد في أنابوليس بالولايات المتحدة تحت رعاية أميركية، ولكن تم إرجاؤه. وفي أنابوليس، أحيا الفلسطينيون والإسرائيليون مفاوضات السلام تمهيداً لإقامة دولة فلسطينية قابلة للحياة. لكن هذه المفاوضات لم تسجل حتى الآن أي تقدم مع استمرار حركة الاستيطان في الضفة الغربية وكذلك قيام إسرائيل بعمليات عسكرية جوية وبرية على حين تواصل إطلاق الصواريخ على جنوب إسرائيل من قطاع غزة الذي تسيطر عليه حركة حماس.

من جهة أخرى شدد الرئيس الفلسطيني محمود عباس في كلمته امام المجلس المركزي لمنظمة التحرير الفلسطينية في رام الله، على أن «كل اللقاءات التي تتم خارج هذا البيت غير شرعية... مهما حاولوا عقد اجتماعات ستبقى المنظمة الممثل الشرعي والوحيد للشعب الفلسطيني»، وذلك بعد تلقيه دعوة للمشاركة في مؤتمر دمشق في 23 الشهر الحالي.
وأضاف «نحن لا نريد حوارا بين فتح وحماس فقط، بل نريد حوارا بين المنظمة وحركة حماس، شرط أن يتراجعوا عن الانقلاب وان يعترفوا بالشرعية الفلسطينية وبقراراتها ومن ثم نذهب إلى انتخابات مبكرة» موضحا انه سيحاور حماس اذا انهت سيطرتها على القطاع «حتى اذا رفض الاميركيون ذلك».
من جهته، قال رئيس المجلس المركزي الفلسطيني سليم الزعنون، ان «هناك مؤامرة لإلغاء منظمة التحرير الفلسطينية وإيجاد البدائل لها، خصوصا مؤتمر دمشق... الذي يريد أن يقوم بدور المنظمة ويحاول تهميشها».

المصدر: وكالات  

إضافة تعليق جديد

لا يسمح باستخدام الأحرف الانكليزية في اسم المستخدم. استخدم اسم مستخدم بالعربية

محتويات هذا الحقل سرية ولن تظهر للآخرين.

نص عادي

  • لا يسمح بوسوم HTML.
  • تفصل السطور و الفقرات تلقائيا.
  • يتم تحويل عناوين الإنترنت إلى روابط تلقائيا

تخضع التعليقات لإشراف المحرر لحمايتنا وحمايتكم من خطر محاكم الجرائم الإلكترونية. المزيد...