فريق الرواد للمشي والرحالة يقيم حملة التشجير الثانية (خليها خضرا 2010)
تنطلق في الرابع والعشرين من شهر كانون الأول الحالي حملة التشجير الثانية (خليها خضرا 2010) التي يقيمها فريق الرواد للمشي والرحالة بالتعاون مع مديرية زراعة الريف ومديرية التشجير, تزامناً مع عيد الشجرة.
وقال رئيس فريق الرواد للمشي والرحالة( م.وهيب السعيد )إن "الحملة تهدف لإعادة الوجه الأخضر لسورية، وترسيخ ارتباط دمشق بالشجرة وتقديم نموذج لحملة تشجير تؤسس لبقعة خضراء دائمة, وقد تم الأخذ بعين الاعتبار المعايير البيئية كالظروف المناخية ونوعية التربة عند اختيار أنواع الأشجار المراد غرسها", لافتاً إلى أن "الفريق سيقوم بحملة تشجير تكون بمثابة توسيع للغابة التي قام بزراعتها في العام السابق بنفس المكان كما سيقوم بترقيع وتقديم العناية للاشجارالتي زرعت في العام الماضي".
وكان فريق الرواد أطلق عام 2009 حملة(خليها خضرا) وقام بغرس ما يقارب 5 آلاف شجرة في منطقة (دوبايا رخلة-ريف دمشق), بمساحة 30 دونم وتم غرسها بأنواع حراجية مناسبة, حيث شهدت الحملة نجاحاً لافتاً ومشاركة واسعة من قبل المتطوعين
وعن الأهداف الأخرى للحملة, قال السعيد إن "الفريق يهدف من خلال هذه الحملة إلى متابعة نشاطه التطوعي الذي يسعى إلى حماية البيئة وتحسين المنظر العام والحفاظ على الثروات الطبيعية في كل أنحاء سورية, والتوعية لأهمية البساط الأخضر ودوره في خلق البيئة الصحية التي نحتاجها ونشر الوعي بأهمية العمل التطوعي لاسيما البيئي وتنمية روح المبادرة بين الشباب لان الانسان الصحيح هو القادر على العطاء".
ولفت السعيد إلى أن "الحملة تلقى قبولاً ومشاركة كبيرة من قبل متطوعي فريق الرواد وعدد كبير من المواطنين والجمعيات الأهلية, وأن هناك تعاوناً كبيراً من قبل وزارة الزراعة ومديرية الحراج من خلال تقديم كل الدعم والإمكانيات والغراس والمعدات اللازمة للقيام بالحملة", لافتاً إلى أن "هذه الحملة ستساهم وعبر السنوات القادمة في تحسين الظروف المناخية في المنطقة".
وكشف السعيد عن إحصائية لوزارة الزراعة تقول إن "نسبة الغابات في سورية لم تعد تتعدى ال 2.7%, وهنا يجب ان نقوم بحملات دورية مكثفة من قبل كافة الجمعيات التطوعية لنعيد الوجه الأخضر لسورية ونقف على أسباب التعدي على الغابات, ونؤسس لبقعة خضراء دائمة".
وسيكون التجمع في الرابع والعشرين من شهر كانون الأول الحالي أمام باب مدينة الجلاء في المزة بدمشق في تمام الساعة التاسعة صباحاً, والمشاركة في الحملة مفتوحة لكل من يرغب في ذلك. وممكن اصطحاب وسائط النقل الخاصة (25 كم عن مركز دمشق)
إضافة تعليق جديد