فرنسا تواصل حملتها الأمنية ضــد الإسـلاميـيـن
واصلت السلطات الفرنسية، حملتها الأمنية لتفكيك المجموعات الإسلامية المتطرفة، حيث وضعت الشرطة الفرنسية مجموعات يشتبه بأنها متطرفة تحت المراقبة، بعدما اعتقلت يوم السبت الماضي 12 شخصاً من بينهم فرنسيون يشتبه في انتمائهم إلى مجموعة متطرفة اعتدت على متجر يهودي، وخططت لعمليات أخرى.
وفي مقابلة مع شبكة «ار.تي.ال»، أمس، نسب وزير الداخلية الفرنسي مانويل فالس تطرف المعتقلين الفرنسيين إلى دعوة إسلامية حصلت في السجن أو عبر الانترنت والبرامج التي تبث عبر الأقمار الصناعية في العالمين العربي والإسلامي، خصوصاً لوجود «أرضية خصبة هي الفقر وغياب المراجع ما يمكن أن يؤدي إلى الجنح والتهريب، لكن يمكن أن يؤدي أيضاً إلى الالتزام بالإسلام المتطرف. ونلاحظ ذلك في العديد من الأحياء».
وأضاف فالس أن «مئات الأفراد قادرون على تنظيم أنفسهم بذات الطريقة» التي كانت عليها الخلية التي تم تفكيكها، مرجحاً استمرار عمليات التوقيف في كافة أنحاء البلاد. وأوضح أن «عدة مجموعات» أخرى وضعت تحت المراقبة، مشيراً إلى أن «هؤلاء الأفراد أو المجموعات معروفون لدى الإدارة المركزية للاستخبارات الداخلية، ولكنهم يتنقلون كثيراً لشعورهم بأنهم تحت المراقبة كما أنهم لا يستخدمون الهواتف النقالة إلا قليلاً».
بدوره، اعتبر وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس أمس الأول أن الرد الوحيد على «الإرهاب» هو «الحزم المطلق»، داعياً إلى تحاشي حصول «أي خلط» مع مجمل المسلمين.
المصدر: وكالات
إضافة تعليق جديد