غزة: ارتفاع عدد ضحايا الأنفاق إلى 141 قتيلاً منذ بدء الحصار
توفي خمسة فلسطينيين في حوادث متفرقة من بينهم ثلاثة أطفال أشقاء قضوا في حريق ضخم اندلع في منزل عائلتهم، وذلك في مأساة ناجمة عن الانقطاع المستمر في التيار الكهربائي في قطاع غزة. كما ارتفع عدد ضحايا الأنفاق الى 141 قتيلاً منذ بدء الحصار الاسرائيلي على القطاع قبل سنوات.
وقالت مصادر طبية إن الأشقاء، التوأمين ترنيم وبسيم (ثمانية أعوام)، وتسنيم أبو جامع (13 عاماً) من بلدة بني سهيلا شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة. وأضافت المصادر أن جثث الأطفال الثلاثة وصلت الى مستشفى ناصر في خان يونس متفحمة نتيجة حروق شديدة ناجمة عن حريق ضخم نتيجة انفجار مولد للتيار الكهربائي. وأُصيب عدد آخر من المواطنين في الحريق، من بينهم والدة الأطفال وفاء، وعدد من أشقائهم بحروق خطيرة.
وقالت مصادر في الدفاع المدني إن الحريق اندلع في فيلا مؤلفة من ثلاث طبقات في بلدة بني سهيلا. وأضافت أن النيران أتت على الفيلا تماماً. كما توفيت الطفلة لانا الفرا (4 أعوام) إثر سقوطها من الطبقة الرابعة في منزل أسرتها في مدينة خان يونس.
أما الضحية الخامسة فكانت في أنفاق التهريب أسفل الشريط الحدودي الفاصل ين القطاع ومصر في مدينة رفح. وقالت مصادر في المدينة إن الشاب أحمد أبو الحصين (22 عاماً) توفي إثر صعقة كهربائية تلقاها أثناء عمله في أحد الأنفاق.
ويرتفع بذلك عدد الذين توفوا في الأنفاق خلال السنوات الأخيرة الى 141 فلسطينياً. وقال «مركز الميزان لحقوق الانسان» إن الأنفاق حصدت أرواح خمسة فلسطينيين منذ مطلع العام الجاري، فيما أُصيب 106 آخرون في حوادث متفرقة.
وأضاف المركز أن «عدد الذين قُتلوا في الأنفاق ارتفع إلى 141، وعدد المصابين إلى 353»، مشيراً الى أن «من بين القتلى 116 شخصاً سقطوا خلال عامي 2008 و 2009، فيما سجل عام 2009 أعلى نسبة في عدد ضحايا الأنفاق، إذ بلغ عددهم 64، والمصابين 170». يشار إلى أن عشرة من بين ضحايا الأنفاق سقطوا نتيجة قصف طائرات حربية اسرائيلية مناطق الأنفاق، بينهم سبعة قُتلوا خلال عام 2009، وثلاثة خلال العام الجاري.
المصدر: الحياة
إضافة تعليق جديد