عهد التميمي تعانق الحرية بعد 8 أشهر من الاعتقال التعسفي
بعد ثمانية أشهر من اعتقالها التعسفي في سجون الاحتلال الإسرائيلي تتنفس عهد التميمي المناضلة الفلسطينية التي لم تتجاوز الـ 17 عاما ووالدتها الحرية بعد أن أطلقت سلطات الاحتلال اليوم سراحهما.
أيقونة فلسطين التي أرقت الاحتلال بإصرارها على مقاومته وطرده من أرضها اشتهرت بصورها منذ كانت طفلة صغيرة وهي تواجه جنود الاحتلال بشجاعة من خلال مشاركتها في المسيرات الأسبوعية المناهضة للاستيطان الإسرائيلي وجدار الفصل العنصري ولم تحد عن خيار المقاومة حتى لحظة اعتقالها في الـ19 من كانون الأول الماضي عندما داهمت قوة للاحتلال منزل عائلتها في بلدة النبي صالح.
ولم تكتف سلطات الاحتلال باعتقال عهد بل اعتقلت في وقت لاحق والدتها ناريمان التي ذهبت لزيارتها في مركز الاعتقال.
وسبق أن تعرضت الوالدة للاعتقال خمس مرات وأصيبت عدة مرات بجروح كان آخرها بالرصاص الحي في الفخذ يوم ال 20 من تشرين الثاني عام 2014 في مسيرة النبي صالح الأسبوعية.
واستقبلت العائلة والأصدقاء وعشرات الصحفيين المناضلة عهد ووالدتها بعد أكثر من ساعتين من الإفراج عنهما على حاجز رنتيس التابع للاحتلال غرب رام الله حيث عرقل الاحتلال وصولهما لعائلتهما ولم يبلغ عن مكان الإفراج ما أجبر العائلة على التنقل منذ الصباح على كل الحواجز العسكرية المحيطة برام الله.
“المقاومة مستمرة حتى زوال الاحتلال ” بهذا الإصرار لاقت عهد التميمي عائلتها والصحفيين لتبقى أيقونة الفلسطينيين ومثال الشجاعة في وجه الانتهاكات والاعتداءات الاسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني.
إضافة تعليق جديد