علاج جديد للزهايمر
منحت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية "اف دي ايه" الموافقة على استخدام عقار جديد "فعّال" من شأنه أن يعالج مرض ألزهايمر، وذلك للمرة الأولى منذ 20 عاماً بعد تجارب ودراسات عدة.
وقالت "ف دي إيه" في بيان إن العقار الجديد الذي يدعى "أدوكانوماب" يمثل بارقة أمل لمرضى الزهايمر، لأنّ التجارب أكدت أنه أبطأ من التدهور الذي يصيب خلايا الذاكرة داخل العقل ويتم إعطاؤه على شكل جرعات كل أربعة أسابيع.
وفي تعليقها على إقرار الدواء، قالت وكالة بالومبرج إن حصول شركة الأدوية الأمريكية "بيوجين" على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأميركية لاستخدام عقار "أدوكانوماب"، هو قرار تاريخي سيغير بشكل كبير طريقة علاج تدهور حالة المخ.
وذكرت الوكالة أنّ الدواء أتى بعد فشل العديد من التجارب والأبحاث، التي أجرتها شركات الأدوية على مدار عقود لاكتشاف علاج لمرض ألزهايمر.
وبحسب وسائل إعلام متابعة للخبر، فإنّ الدواء المسمى تجارياً "أدوهلم" يقوم على الأجسام المضادة، حيث يعمل عن طريق إزالة بروتين الأميلويد، وهو بروتين ضار يسبب تخثراً في أدمغة مرضى ألزهايمر.
ورغم الأمل المعقود على العقار، فإن مستشارين طبيين مستقلين، حذروا من أن هذا العقار لم يثبت 100%، وقد يفتح الباب على علاجات ذات فائدة مشكوك فيها.
إضافة تعليق جديد