عطري:زيادة الرواتب ستنجز حتى نهاية2010على دفعتين أو ثلاث

أكد المهندس عطري في ملتقى« البعث» للحوار الفكري الذي نظمته قيادة فرع دمشق لحزب البعث العربي الاشتراكي، حول الاقتصاد السوري وآفاق تطويره،  أن زيادة الرواتب التي وعدت بها الحكومة، في سياق السعي لمضاعفة الرواتب والأجور ما بين 2005 و 2010، ما زالت في ذاكرة الحكومة، مؤكداً أن الحكومة أوفت خلال السنوات الماضية بما نسبته 65٪ من الزيادة. وأن الـ 35٪ الباقية ستأتي حتى نهاية العام 2010، ربما على دفعة أو دفعتين وربما ثلاث دفعات.

كما بيّن رئيس مجلس الوزراء أن قوة العمل في سورية تبلغ 5.5 ملايين عامل 1.5 مليون يعملون في القطاع العام و700 ألف يعملون بالاعتماد على أعمالهم ومشاريعهم الخاصة، والباقي يعملون في القطاع الخاص، في إشارة إلى الدور الذي يضطلع به القطاع الخاص في امتصاص فائض عرض القوى العاملة من سوق العمل.

وباعتبار القطاع العام ركيزة أساسية من ركائز الاقتصاد الوطني، قال رئيس مجلس الوزراء إنه سيتم الحفاظ عليه وعلى حقوق العاملين فيه، وقد تم تحديد 14 منشأة لتعديل التوظيف فيها لأنها تضم عدداً كبيراً من العمال ودون إنتاجية تذكر مع مصاريف كبيرة تتحملها الدولة وإشغال مراكز المحافظات، لذلك تم إلغاء الوظيفة التي كانت تقوم عليها هذه المنشآت وتحويلها إلى جهات تعليمية وسياحية،  والعائدية منها ستوضع في صندوق خاص لتأهيل شركات القطاع العام الصناعي التي تبدو بحاجة إلى إعادة تأهيل.