عباس يصل دمشق اليوم
يجري اليوم رئيس السلطة الفلسطينية محادثات سياسية مع الرئيس بشار الأسد ستركز وفقاً لمصادر متطابقة على عملية السلام، والحوار الفلسطيني، والتطورات الأخيرة في المنطقة.
وتأتي زيارة عباس قبل أيام من زيارة مقررة له إلى الولايات المتحدة الأميركية حيث سيلتقي الرئيس الأميركي باراك أوباما في إطار العمل على تحريك عملية السلام المتجمدة في المنطقة.
زيارة عباس إلى سورية تأتي في إطار متفاهم عليه بين الجانبين للتنسيق المشترك، ولاسيما في إطار ما أكدته دمشق مراراً من انفتاحها على مختلف الأطراف الفلسطينية، والبقاء على مسافة واحدة من هذه الأطراف.
يمكن أن يضاف إلى هذا، دعم دمشق للحوار الفلسطيني الذي يمتن الجبهة الفلسطينية في مواجهة العدو الإسرائيلي، ويسمح بفك الحصار عن قطاع غزة، وبتقدم عملية المصالحة وما يليها من تشكيل حكومة وحدة وطنية تعمل على تحقيق المصالح الفلسطينية.
دمشق التي سبق أن استقبلت عباس في السابق، وتستضيف في عاصمتها ممثلين عن فصائل فلسطينية عديدة، إضافة لمئات الآلاف من اللاجئين الفلسطينيين، تريد القول لرئيس السلطة إن أي خلاف فلسطيني أو خطوة ترسخ الفرقة ستصب في مصلحة العدو المشترك لكل أطياف الشعب الفلسطيني، أي إسرائيل، وإن الاستمرار في جهود المصالحة الفلسطينية هو أمر جوهري في هذا الاتجاه، كما أنه أمر أساسي للتوصل لتوافق مشترك بين عناصر المشهد الفلسطيني يسمح بتقدم العمل من أجل مصالح الشعب ومواجهة إسرائيل.
المصدر: الوطن السورية
إضافة تعليق جديد